نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 229
بيان : إنما كان سواء لأن علومهم كلها من معدن واحد وعين واحدة كما صرح به في الخبر الآتي بل ذواتهم من نور واحد كما ورد في كثير من الأخبار وفي بعضها : خلقنا واحد وعلمنا واحد وفضلنا واحد وكلنا واحد عند اللَّه وفي رواية أخرى « ونحن شيء واحد » وأما أحبية الرواية عن الأب فلعل الوجه فيه التقية فإن ذلك أبعد من الشهرة والإنكار وأيضا فإن قول الماضي أقرب إلى القبول من قول الشاهد عند الجماهير لأنه أبعد من أن يحسد ويبغض . وقيل فيه وجه آخر وهو أن علو السند وقرب الإسناد من الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم مما له رجحان عند الناس في قبول الرواية وخصوصا فيما يختلف فيه الأحكام وفيه وجه آخر وهو أن من الواقفية من توقف على الأب فلا يكون قول الابن حجة عليه فيما يناقض رأيه بخلاف العكس إذ القائل بإمامة الابن قائل بإمامة الأب من دون العكس كليا 161 - 5 الكافي ، 1 / 53 / 14 / 1 علي بن محمد عن سهل عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن [1] عثمان ( عيسى ) وغيره قالوا سمعنا أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : « حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين وحديث أمير المؤمنين عليه السّلام حديث رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم وحديث رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم قول اللَّه تعالى » .
[1] بن عثمان ، ك ثم ذكر في الهامش " عيسى خ . ل " هذا ولكن حماد بن عيسى ، هو غريق الجحفة جليل القدر وحماد بن عثمان أيضا ثقة جليل القدر فلا يضر بالسند أصلا ، راجع ص 227 - 229 مجمع الرجال . " ض . ع " .
229
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 229