أن يستقر في بلده حتى يتوب . . . " [1] . 3 - ابن إدريس : " والنفي عندنا أن ينفيه من الأرض وكلما قصد بلدا نفاه منه ، فإن قصد بلد الشرك فلا يزال يفعل معه كذلك إلى أن يتوب ويرجع عما هو عليه . " [2] . 4 - ابن فهد : " وفي المحارب ويؤخذ عليه أقطار الأرض تضييقا عليه حتى يتوب " [3] . 5 - السيد الخوئي : " ينفى المحارب من مصر إلى مصر ومن بلد إلى آخر ولا يسمح له بالاستقرار على وجه الأرض . . . " [4] . آراء المذاهب الأخرى : 1 - ابن رشد : " قال الشافعي : أما النفي فغير مقصود ، ولكن إن هربوا شردناهم في البلاد بالاتباع . " [5] . 2 - ابن حزم : " الواجب أن ينفى - أي المحارب - أبدا من كل مكان من الأرض وأن لا يترك يقر إلا مدة أكله ونومه وما لا بد له منه من الراحة التي إن لم ينلها مات ، ومدة مرضه لقوله تعالى : * ( . . . وتعاونوا على البر والتقوى . . . ) * فواجب أن لا يقتل وأن لا يضيع لكن ينفى أبدا حتى يحدث توبة فإذا أحدثها سقط عنه النفي وترك يرجع إلى مكانه . " [6] .