< فهرس الموضوعات > 8 - نفي عبد الرحمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 9 - نفي هشام جنيدا إلى السند < / فهرس الموضوعات > فبلغ الوليد فكتب إلى عثمان بما كان من ابن زرارة . فكتب إليه عثمان : إن ابن زرارة أعرابي جلف . فسيره إلى الشام ، وشيعه الأشتر ، والأسود بن يزيد ، وعلقمة . . . " [1] . 8 - نفي عبد الرحمن : قال القاضي نعمان : " عبد الرحمن بن حنبل [ أو بن حبان ، أو بن حسان ] وهو الذي ضربه عثمان ، وسيره إلى خيبر ، قتل يوم صفين . " [2] . 9 - نفي هشام جنيدا إلى السند : قال ابن عساكر : " قال الجنيد بن عبد الرحمن بن عمرو : أتيت من حوران [3] إلى دمشق لآخذ عطائي ، فصليت الجمعة ، ثم خرجت من باب الدرج ، فإذا عليه شيخ يقال له : أبو شيبة القاص ، يقص على الناس . فرغب ، فرغبنا . وخوف فبكينا . فلما انقضى حديثه ، قال : اختموا مجلسنا بلعن أبي تراب ، فلعنوا أبا تراب ( عليه السلام ) . فالتفت إلى من على يميني ، فقلت له : فمن أبو تراب ؟ فقال : علي بن أبي طالب ، ابن عم رسول الله ، وزوج ابنته ، وأول الناس إسلاما ، وأبو الحسن
[1] الأنساب للبلاذري 5 : 30 - أسد الغابة 2 : 220 و 4 : 104 - الإصابة 1 : 548 - الغدير 9 : 146 . [2] شرح الأخبار 2 : 19 ح 406 . أنظر : العقد الفريد 4 : 309 - والطبعة القديمة منها 2 : 247 - والغدير 8 : 381 - فيما يتعلق بعثمان حيث طلب من علي ( عليه السلام ) أن " يغادر المدينة إلى ينبع " فلعله يرتبط بالمقام . [3] كورة واسعة ، من أعمال دمشق ذات قرى كثيرة . ويقال أيضا أنها ماء بنجد . والظاهر هو الأول . معجم البلدان 2 : 317 .