responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 389


والحسن والسدي والضحاك ، وقتادة وسعيد بن جبير ، والربيع بن أنس والزهري .
وقال أصحابنا لا يمكن أيضا من دخول بلاد الشرك ، ويقاتل المشركون على تمكينهم من ذلك حتى يتوبوا ويرجعوا إلى الحق .
وقال الفراء : النفي أن يقال : من قتله فدمه هدر .
والثاني : أنه ينفى من بلد إلى بلد غيره ذهب إليه سعيد بن جبير في رواية أخرى ، وعمر بن عبد العزيز .
الثالث : أن النفي هو الحبس ذهب إليه أبو حنيفة وأصحابه .
أصل النفي الاهلاك ومنه النفي : الاعدام ، فالنفي الاهلاك بالاعدام . ومنه النفاية لردئ المتاع . ومنه النفي وهو ما تطاير من الماء عن الدلو . . . " [1] .
وقال في الخلاف : " قد بينا أن نفيه عن الأرض أن يخرج من بلده ولا يترك أن يستقر في بلد حتى يتوب ، فإن قصد بلد الشرك منع من دخوله وقوتلوا على تمكينهم [ إياه ] من دخوله إليهم ، وقال أبو حنيفة : نفيه أن يحبس في بلده ، وقال أبو العباس بن سريج يحبس في غير بلده .
دليلنا : اجماع الفرقة وأخبارهم . " [2] .
وقال في المبسوط : " فقال قوم إذا شهر السلاح وأخاف السبيل لقطع الطريق كان حكمه متى ظفر به الإمام التعزير . وهو أن ينفى عن بلده ويحبس في غيره ، وفيهم من قال : يحبس في غيره ، وهذا مذهبنا ، غير أن أصحابنا رووا أنه لا يقر في بلده وينفى عن بلاد الإسلام كلها . " [3] .



[1] التبيان 3 : 506 .
[2] الخلاف 2 : 479 / قطاع الطريق .
[3] المبسوط 8 : 47 .

389

نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست