responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 326


فقال عمر : لا أرى معي في المدينة رجلا تهتف به العوائق في خدورهن ، علي بنصر بن حجاج ، فأتي به ، فإذا هو أحسن الناس وجها ، وأحسنهم شعرا ، فقال عمر : عزيمة من أمير المؤمنين لتأخذن من شعرك ، فأخذ من شعره ، فخرج له وجنتان كأنهما شقتا قمر ، فقال : إعتم ، فاعتم ، ففتن الناس بعينيه ، فقال عمر :
والله لا تساكنني ببلدة أنا فيها ، قال : يا أمير المؤمنين ما ذنبي ؟ قال : هو ما أقول لك ، وسيره إلى البصرة . " [1] .
6 - وقال ابن أبي الحديد : " وقد روي أن عمر ، أخرج عن المدينة نصر بن الحجاج لما خاف ناحيته . . . وقال : . . . إن عمر قد ذم باخراجه نصر بن الحجاج من غير ذنب كان منه . . . " [2] .
والحاصل : أن المستفاد من هذه النصوص التأريخية أن الخليفة عمر : غرب ، من لا ذنب له سوى كونه حسن الوجه ، وحسن الشعر ، وعندنا : أنه أمر مردود وباطل ، إذ لو كان ثمت ذنب فعلى المشبب .



[1] وفيات الأعيان 2 : 32 .
[2] نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد 3 : 53 و 59 - و ج 12 : 29 .

326

نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست