< فهرس الموضوعات > التاسع والأربعون : هل يغرب لو كان أمرد ؟ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخمسون : هل يحلق الرأس زيادة على التغريب ؟ < / فهرس الموضوعات > لتأخير الافراج عنه ، ولا وجه لمكثه في المنفى بعد نهاية الأمد . هذا ولم نجد لفقهائنا رأيا في هذا المجال . لكنه رأي جمهور العامة [1] . وعن بعض الشافعية : ليس له الرجوع إلا إذا أذن له الإمام في ذلك بعد انتهاء مدة التغريب ، فإن رجع عزر ، كما يعزر إذا خرج من السجن بغير إذنه [2] . أقول : ننقل الكلام إلى المقيس عليه ، ونقول ما الدليل على ذلك ؟ ! التاسع والأربعون : هل يغرب لو كان أمرد ؟ مقتضى الاطلاقات هو تغريب الزاني البكر ، وإن كان أمرد جميلا ، نعم لو ترتب على تغريبه مفسدة ، فيمكن القول بالتأخير أو المراقبة في المنفى ، فلا دليل على خروج المحرم معه كما عن بعض السنة ، كما لا معنى للقول بسقوط التغريب ، وقد غرب الخليفة ضبيعا ولا ذنب له سوى جماله . آراء المذاهب الأخرى : 1 - الرملي : " ومثلها - أي المرأة - أمرد جميل ، فلا يغرب إلا مع محرم أو سيد . " [3] . الخمسون : هل يحلق الرأس زيادة على التغريب ؟ اختلفت كلمات فقهائنا في جز شعر المنفي ، فقد خلت كلمات بعضهم عن الجز