الفصل الأول نفي قاتل الولد وردت رواية في التهذيب ، في نفي قاتل الولد ، والعبد لكنها ضعيفة السند بعمرو بن شمر - وإن اعتمد عليه بعض الأعاظم منا . كما أفتى بمضمونها : يحيى بن سعيد الحلي في الجامع ، والشيخ الوالد في موسوعته الفقهية . هذا ، وقد حملها المجلسي في الملاذ ، على الحبس ، أو التخيير بينه وبين النفي في خصوص قاتل العبد . كما حملها في الجواهر على أن النفي بعض أفراد ما يراه الحاكم من التعزير . ويظهر ذلك من السيدين : الخوئي ، والخوانساري . ولكن أكثر الفقهاء صرحوا بالتعزير من دون إشارة إلى النفي والتغريب ، كالشيخ المفيد في المقنعة ، والشيخ الطوسي في المبسوط ، وسلار في المراسم ، والمحقق الحلي في الشرائع ، والمختصر النافع ، والعلامة الحلي في التحرير والتبصرة ، والشهيدين في الروضة ، والشيخ البهائي في الجامع العباسي ، والسيد الطباطبائي في الرياض والمامقاني في المناهج ، والسيد الخوئي في المباني . كما أن جمعا من الفقهاء