responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 91

إسم الكتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر ( عدد الصفحات : 118)


فليتم . الحديث [1] والثانية : ما رواه أبو أيوب الخزاز قال : سال محمد بن مسلم أبا عبد الله عليه السلام . وانا اسمع عن المسافر ان حدث نفسه بإقامة عشرة أيام . قال : فليتم الصلاة فإن لم يدر ما يقيم يوما أو أكثر فليعد ثلاثين يوما ثم ليتم . الحديث [2] .
وقد تعرضوا في مقام الجمع بينهما بوجوه . فمنها ان لفظ الشهر الواقع في تلك الروايات مجمل حيث إن لفظ الشهر يتردد مفهومه بين ان يراد منه ما بين الهلالين وان يراد منه عد ثلاثين يوما . ولفظ ثلاثين الواقع في رواية أبي أيوب الخزاز مبين . فيرتفع بهذه الرواية الإجمال الواقع في لفظ الشهر الواقع في تلك الروايات . وهذا الوجه عندي هو الأقوى .
ومنها : ان الروايات المتعرضة للشهر من قبيل المطلق ورواية أبي أيوب المتعرضة لعد ثلاثين يوما من قبيل المقيد . فيلزم حمل المطلق على المقيد .
وفيه : ان جعل المقام من قبيل المطلق والمقيد غير صحيح . فان المطلق يشمل بإطلاقه للمقيد كالرقبة . فإنها تشمل بإطلاقها الرقبة المؤمنة والكافرة . فيصح تقييدها بالمؤمنة . واما ما نحن فيه فمن قبيل المتباينين . فان الشهر ربما يطلق ويراد منه الزمان المحدود بما بين الهلالين وان نقص يوما . وربما يطلق ويراد منه ثلاثون يوما وهو عدد أيام الشهر الذي ليس بناقص . فهما حد ان مخصوصان متباينان . ومنها : التفصيل وهو الاكتفاء بما بين الهلالين وان كان ناقصا لو كان الترديد حاصلا من أول الشهر والاعتبار بالثلاثين إذا كان ذلك في غيره . وفيه : ما عرفت آنفا من أن الاعتبار بعد ثلاثين يوما . حيث إن هذا اللفظ الواقع في رواية أبي أيوب من قبيل المبين الرافع لإجمال لفظ الشهر الواقع في روايات الباب . فعلى هذا لا موجب للفرق بين كون تردده في أول الشهر أو في أثنائه فإن فرض مبدء تردده في أول يوم من وروده البلدة . واتفق كونه أول الشهر وكان الشهر ناقصا فلا بد من إكماله بيوم من الشهر القابل ثم بعد مضى ثلاثين يوما في مورد البحث ينقطع سفره السابق كصورة الإقامة



[1] ب 15 / 16
[2] ب 15 / 12

91

نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست