responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 90


البلدة فقلت اليوم أخرج أو غدا اخرج فاستتممت عشرا فأتم [1] فلا تخلو عن المناقشة لقصورها عن المكافئة مع تلك الروايات أولا واحتمال وقوع التصحيف فيها ثانيا قال في الوسائل بعد نقل هذه الرواية ما لفظه . وفي رواية أخرى بهذا الاسناد فاستتممت شهرا فأتم [2] .
ولا يخفى ان ما عبر في الوسائل بقوله وفي رواية أخرى غير صحيح . إذا الظاهر اتحاد الروايتين . فقد ذكر الشيخ الرواية في كتابيه التهذيب والاستبصار .
والواقع في التهذيب لفظة « عشرا » وفي الاستبصار لفظة « شهرا » فالمظنون بل المقطوع وقوع التصحيف في عبارة التهذيب . والصحيح ما نقله في الاستبصار .
والعجب من صاحب الوسائل حيث تصدى في مقام الجمع بينهما بأن الأولى مخصوصة بمن نوى العشرة والثانية بمن لم ينو لما مضى ويأتي . مع أن الرواية صريحة في أنها صدرت في مورد الترديد وانه عازم للخروج اما اليوم أو غدا .
ومع هذا كيف يمكن حمل الرواية على ناوي الإقامة عشرا .
ثم المعتبر في المقام هل هو الشهر الهلالي كما عن الأكثر أو عد ثلاثين يوما كما عن جماعة وهو المحكي عن أكثر كتب المتأخرين . وعن التذكرة أيضا التصريح بأن العبرة بها لا بما بين الهلالين وان نقص عنها . وتبعه في ذلك غير واحد ممن تأخر عنه . فعلى هذا لو كان ابتداء تردده في أول يوم من الشهر الهلالي إلى الهلال الأخر واتفق نقصان الشهر لا يتم صلاته حتى يكمله من الشهر القابل .
ولا يخفى ان منشأ الاختلاف بينهم هو اختلاف الروايات والمذكور في روايات المسألة بأجمعها هو لفظ « الشهر » إلا في رواية محمد بن مسلم على أحد النقلين . فإن المروي عنه في المسألة روايتان . الأولى : ما رواه هو بنفسه فالمذكور فيه لفظ الشهر . فقد رواه الشيخ بسنده عن محمد بن مسلم قال : سألته عن المسافر يقدم الأرض . فقال : ان حدثته نفسه ان يقيم عشرا فليتم والا قال اليوم أخرج أو غدا اخرج ولا يدرى فليقصر ما بينه وبين شهر فان مضى شهر



[1] ب 15 / 14
[2] ب 15 / 15

90

نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست