responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 16


لي فأخرج فأتم ( و أتم ) الصلاة وصم فانى قد رأيت القادسية فقلت له : كم أدنى ما يقصر فيه الصلاة . قال : جرت السنة ببياض يوم فقلت له : ان بياض يوم يختلف يسير ( مختلف فيسير ) الرجل خمسة عشر فرسخا في يوم ويسير الأخر أربعة فراسخ وخمسة فراسخ في يوم . قال : فقال : انه ليس إلى ذلك ينظر . اما رأيت سير هذه الأثقال ( الأميال ) بين مكة ومدينة . ثم أومأ بيده أربعة وعشرين ميلا يكون ثمانية فراسخ [1] وفيه : ان الرواية ليس لها مساس على المطلب . فإنه من الأخبار الواردة في المرور إلى الضيعة وكونها بمنزلة الوطن كما يأتي تفصيله فيما بعد إنشاء الله مضافا إلى أن الرواية تدل بإطلاقها على وجوب الإتمام لمن كان مريدا للرجوع ليومه ولغيره لا لخصوص أحدهما . والإنصاف أن ملاحظة صدر الرواية وذيلها التي ذكرها في الوسائل تقطيعا كما هو دابه في نقل الروايات تشهد على ما ذكرنا . وان الرواية من الروايات الواردة في المرور إلى الضيعة وان المرور إليها كالمرور إلى الوطن فيكون من أحد القواطع هذا مع كونها معارضا لموثقة ابن بكير التي ورد فيها الأمر بالتقصير لمن خرج من الكوفة إلى القادسية [2] وهكذا لا وجه للاستدلال برواية عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الرجل يخرج في حاجة فيسير خمسة فراسخ أو ستة فراسخ ويأتي قرية فينزل فيها ثم يخرج منها فيسير خمسة فراسخ أخرى أو ستة فراسخ لا يجوز ذلك ثم ينزل في ذلك الموضع . قال : لا يكون مسافرا حتى يسير من منزله أو قريته ثمانية فراسخ فليتم الصلاة [3] : فان التأمل الصادق فيها يعطي انها انما وردت في مقام اشتراط وجوب القصد في المسافة . فعلى هذا تكون الرواية أجنبية عن المقام . وتشهد على ما ذكرنا رواية صفوان قال : سألت الرضا عليه السلام عن رجل خرج من بغداد يريد ان يلحق رجلا على رأس ميل فلم يزل يتبعه حتى بلغ النهروان وهي أربعة فراسخ من بغداد أ يفطر إذا أراد الرجوع ويقصر . قال : لا يقصر ولا يفطر لأنه خرج من منزله وليس يريد السفر ثمانية فراسخ انما يريد ان يلحق صاحبه في بعض الطريق فتمادى به السير إلى الموضع الذي بلغه ولو أنه خرج من منزله يريد النهروان ذاهبا وجائيا لكان عليه ان ينوي من الليل سفرا و



[1] ب 1 - 15 و 14 / 4 - الوسائل
[2] ب / 1 / 7
[3] ب 4 / 3

16

نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست