يحمل على المقيّد . وأمّا ما رواه ( في 2 من ترييعه الذي مرّ ) عن سماعة ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر - « ويرفع قبره من الأرض قدر أربع أصابع مضمومة - الخبر » . ورواه التّهذيب في 100 من تلقينه الأوّل عن الكافي . فالظاهر أنّ « مضمومة » فيه محرّف « مفرّجة » للتشابه الخطَّي بينهما . وأمّا ما رواه التّهذيب ( في 183 من تلقينه الأخير ) عن إبراهيم بن عليّ ، عن جعفر ، عن أبيه « أنّ قبر النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله رفع شبرا من الأرض - الخبر » . ورواه العلل في آخر 255 من أخبار أوّله عن الحسين بن عليّ الرّافقي بدل « إبراهيم بن عليّ » فشاذّ . وأشذّ منه ما رواه الحميريّ في أخبار قرب إسناده إلى الصّادق عليه السّلام بتوسّط أبي البختريّ عنه ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم السّلام « أنّ قبر النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله رفع من الأرض قدر شبر وأربع أصابع » . والصحيح ما رواه العيون ( في 6 من أخبار بابه 8 عن عمر بن واقد ، عن الكاظم عليه السّلام - في خبر - « ولا ترفعوا قبري فوق أربع أصابع مفرّجات - الخبر » . ( وتسطيحه ) ( 1 ) روى العلل ( في 248 من أبواب أوّله ) عن الحسين ابن الوليد ، عمّن ذكره ، عن الصّادق عليه السّلام « قلت : لأيّ علَّة يربّع القبر ؟ قال : لعلَّة البيت لأنّه ترك مربّعا » . وروى الكافي ( في أوّل باب تربيع قبره ، 67 من جنائزه ) عن قدامة ابن زائدة « قال : سمعت الباقر عليه السّلام يقول : إنّ النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله سلّ إبراهيم ابنه سلَّا ورفع قبره » . في النسخ « ورفع » بالفاء لكن الظاهر كونه مصحّف « وربّع » بالباء للتشابه الخطَّيّ بينهما ولولاه لما كان لعقد بابه معنى لأنّه ليس فيه - وفيه أحد عشر خبرا - خبر يتضمّن التربيع غيره ، وبذلك صرّح المرآة أيضا ونقل عن بعض النسخ « وربّع » .