responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : النجعة في شرح اللمعة ( عدد الصفحات : 464)


ويدلّ على عدم وجود البغل في الخبر أنّ عنوان الاستبصار ( باب البئر يقع فيها البعير والحمار وما أشبههما أو يصبّ فيها أو يصبّ فيها الخمر ) فلو كان فيه مع الحمار بغل لذكره مثله .
وأمّا أنّه ليس في سنده ضعف فتوهّموا أنّ عمرا الرّاوي عمرو بن سعيد المدائنيّ ففي المختلف بعد نقل الخبر « وعمرو بن سعيد وإن قيل : إنّه كان فطحيّا إلَّا أنّه ثقة » وأشار إلى ترجيحه في الخلاصة توثيق النّجاشيّ للمدائنيّ على نقل الكشيّ عن نصر كونه فطحيّا ، مع أنّه غيره فالمدائنيّ متأخّر يروي عن مصدّق ، عن عمّار الساباطيّ ، وهذا روى عن الباقر عليه السّلام ويروي عنه أصحاب الصّادق عليه السّلام وذاك فطحيّته معلومة مثل مصدّق وعمّار ، وهذا ممدوح روى مواقيت صلاة التّهذيب عن زرارة أنّه سأل الصّادق عليه السّلام « عن وقت صلاة الظَّهر فلم يجبه ، ثمّ قال لعمرو بن سعيد بن هلال بعد : أقرء زرارة منّي السّلام وقل له : إذا كان ظلَّك مثلك فصلّ الظَّهر » .
وروى روضة الكافي عن عمرو بن سعيد « قال : قلت للصّادق عليه السّلام : إنّي لا أكاد ألقاك إلَّا في السّنين فأوصني بشيء ؟ فقال : أوصيك بتقوى اللَّه - الخبر » والخبران دليل حسنه .
مع أنّ الدّابّة فيها أيضا نصّ لكن لا بما قال من كون النّزح لها كرّا ، فروى التّهذيب ( في 13 من تطهير مياهه ، 11 من أبواب طهارته ) عن زرارة ، ومحمّد بن مسلم ، وبريد العجليّ ، عن الصّادق والباقر عليهما السّلام « في البئر يقع فيها الدّابّة والفأرة والكلب والطَّير فيموت ؟ قال : يخرج ثمّ ينزح من البئر دلاء ثمّ اشرب وتوضّأ » ورواه الإستبصار في 3 من باب البئر يقع فيها الكلب - إلخ « والخبر صحيح السّند وراويه الفضلاء .
وبالجملة لا ريب أنّ « البغل » في خبر عمرو بن سعيد من زيادات المعتبر فالأصل في روايته التّهذيبان ونسخهما بدون « البغل » ، ونقل الوافي والوسائل الخبر عنهما بدونه ، وقلنا : إنّ عنوان الإستبصار أيضا يشهد لعدمه

41

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست