responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 402


إليها مع توقّف العمل على النيّة وأجاب بإمكان إحداث نيّة من الآن لتشريك باقي التكبير على الجنازتين » .
قلت : وقلنا عند قوله في الوضوء « وواجبه النيّة مقارنة لغسل الوجه إلخ » أنّ البحث عن النيّة شيء أصله من العامّة تبعهم الشّيخ في مبسوطه وخلافه ، وتبعه المتأخّرون وقد قال الشارح هنا : « قد حقّق المصنّف في مواضع أنّ الصدر الأوّل ما كانوا يتعرّضون للنيّة لذلك وإنّما أحدث البحث عنها المتأخّرون » وكيف كان فالظاهر أنّ الفقيه وقف على خبر آخر غير خبر عليّ ابن جعفر فإنّه كأبيه لا يقول إلَّا عن نصّ ويشهد له أنّ المعروف بالرّضويّ هو كتاب تكليف الشلمغانيّ الذي صحّح ما فيه إلَّا مواضع ليس هذا منها ، وأمّا أبوه فلعلَّه كان متوقّفا فلم يقل شيئا لا إثباتا ولا نفيا .
( الخامس دفنه ) ( والواجب مواراته في الأرض ) ( 1 ) يدلّ عليه قوله تعالى * ( « فَبَعَثَ الله غُراباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَه كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيه » ) * .
وروى العلل ( في 7 من 182 من أبواب علله ) عن الفضل بن شاذان عن الرّضا عليه السّلام - في خبر طويل - « فإن قيل : فلم أمر بدفنه ؟ قيل : لئلَّا يظهر على النّاس فساد جسده وقبح منظره وتغيّر ريحه ، ولا نتأذى الأحياء بريحه وبما يدخل عليه من الآفة والدّنس والفساد ، وليكون مستورا عن الأولياء والأعداء فلا يشمت عدوّ ولا يحزن صديق » .
( مستقبل القبلة على جانب الأيمن ) ( 2 ) روى الكافي ( في 16 من نوادر آخر جنائزه آخر طهارته ) عن معاوية بن عمّار ، عن الصّادق عليه السّلام « كان البراء ابن معرور التميميّ الأنصاريّ بالمدينة وكان النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله بمكَّة وأنّه حضره الموت وكان النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله والمسلمون يصلَّون إلى بيت المقدس فأوصى البراء إذا دفن أن يجعل وجهه إلى النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله إلى القبلة فجرت به السنّة وأنّه أوصى بثلث ماله فنزل به الكتاب وجرت به السّنة » .

402

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست