responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 266


وأخيرا عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام « إذا كانت المرأة طامثا فلا تحلّ لها الصّلاة وعليها أن توضّأ وضوء الصّلاة عند وقت كلّ صلاة ثمّ تقعد في موضع طاهر وتذكر اللَّه عزّ وجلّ ، وتسبّحه وتحمده وتهلَّله كمقدار صلاتها ، ثمّ تفرغ لحاجتها » .
وروى الفقيه ( في 15 من 20 من أوّله ) عن عبيد اللَّه الحلبيّ ، عن الصّادق عليه السّلام - في خبر - « ولكن يتحشّين - أي نساء النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله - حين يدخل وقت الصّلاة ويتوضّأن ثمّ يجلسن قريبا من المسجد فيذكرن اللَّه عزّ وجلّ » .
( ويكره لها الخضاب ) ( 1 ) يدلّ عليه ما رواه العلل ( في 218 من أبواب أوّله ، باب العلَّة الَّتي لا يجوز للحائض أن تختضب ) عن أبي بكر الحضرميّ ، عن الصّادق عليه السّلام « سألته عن الحائض هل تختضب ؟ قال : لا لأنّه يخاف عليها الشّيطان » .
ورواه التّهذيب ( في 92 من حكم حيضة ، 7 من أبواب أوّله ) عن أبي بصير ، عنه عليه السّلام ، وفيه بعد « قال : لا » « يخاف عليها الشّيطان عند ذلك » .
والأصل واحد ففي إسناد كلّ منهما « عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب ، عن » أبي بكر « في الأوّل ، و » عن أبي بصير « في الثّاني ، فلا بدّ أنّ أحدهما تحريف للتّشابه الخطَّي بين » أبي بكر « و » أبي بصير « والظَّاهر صحّة ما في التّهذيب ، لأنّه لم نقف على رواية يعقوب ، عن أبي بكر ، وأمّا عن أبي بصير فكثير ، روى التّهذيب عنه ، عنه في سراريه ، 70 من باب آخر طلاقه ، والاستبصار في باب ما للرّجل من المرأة إذا كانت حائضا ، وفي باب المرأة تحيض في يوم من أيّام رمضان ، وفي باب المرأة الجنب تحيض ، ورواها التّهذيب أيضا .
وروى التّهذيب في 93 ممّا مرّ عن عامر بن جذاعة ، عنه عليه السّلام « لا تختضب الحائض ولا الجنب - الخبر » .
وروى الحميريّ ( في 6 من أخبار قرب إسناده إلى الكاظم عليه السّلام بعد تمام أخبار أخيه عليّ بن جعفر ) عن أبي جميلة ، عنه عليه السّلام « لا تختضب الحائض » كما

266

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست