responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة نویسنده : الشيخ محمد علي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 404


< فهرس الموضوعات > ثالثا - الإشارة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رابعا - القرينة < / فهرس الموضوعات > أولا - اللفظ :
وهو يكشف عن الإذن الصريح والإذن بالفحوى ، وتكون كاشفيته عن الصريح بالمطابقة تارة وبالتضمن أخرى ، وأمثلته كالآتي :
1 - الصريح بالمطابقة مثل : كل هذا الطعام .
2 - الصريح بالتضمن مثل : أنت مأذون بمطالعة ما عندي من الكتب ، الذي يدل على الإذن بمطالعة كل كتاب بانفراده بالتضمن .
3 - الإذن بالفحوى مثل : أنت مأذون في سكنى داري سنة ، فيدل على الإذن بالصلاة فيه بالالتزام .
ولما كان اللفظ من الأمارات فيكون كشفه عن الإذن حجة ومعتبرا سواء أفاد علما أو ظنا .
ثانيا - الكتابة :
وهي تقوم مقام اللفظ وتدل على ما يدل عليه ، فإن كانت الدلالة بأصل المدلول والمنطوق فتدخل في الصريح وإلا ففي الفحوى .
وحجيتها كحجيته ، ولكن يرى بعضهم : أن الكاشف عن الإذن الصريح والفحوى هو اللفظ فقط فلا يكشف عنهما شئ آخر كالكتابة والإشارة ونحوهما [1] .
ثالثا - الإشارة :
وهي كالكتابة تدل على الإذن الصريح والفحوى .
ولكن هل هي معتبرة مطلقا أو إذا لم يتمكن من اللفظ أو الكتابة ؟
ربما قيده بعضهم بذلك .
رابعا - القرينة :
وهي قد تكون حالية وقد تكون قولية :
أما القولية فتدخل في اللفظ .
وأما الحالية مثل رابطة الصداقة والقرابة كالأبوة والبنوة والأخوة ونحوها ، ومثل فتح باب المضائف والمرابط العامة ، وفتح أبواب المشاهد المشرفة والموقوفات العامة ، فهذه ونحوها قرائن حالية تدل على الإذن ، فرابطة الأبوة قرينة حالية تدل على إذن الأب بأكل الابن من طعامه ، وكذا العكس ، وفتح باب المضيف أو المشهد يكشف عن الإذن باقتحامه وهكذا . . .
ومن هنا تكون القرينة الحالية



[1] عناوين الأصول : 310 .

404

نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة نویسنده : الشيخ محمد علي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست