< فهرس الموضوعات > ما يستحب في المؤذن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حكاية الأذان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما ينبغي تركه في الأذان < / فهرس الموضوعات > والإقامة ) بركعتين أو سجدة أو خطوة أو سكتة ، وربما خص الأخيران بالمغرب . 4 - أن يرفع الصوت إذا كان ذكرا [1] . ما يستحب في المؤذن : ذكر الفقهاء أمورا يستحب توفرها في المؤذن للإعلام وهي : 1 - أن يكون عادلا ، ليحصل الوثوق بكلامه . 2 - أن يكون مبصرا ، ليتمكن من معرفة الأوقات . 3 - أن يكون بصيرا بالأوقات ، أي عارفا بها . 4 - أن يكون صيتا ليعم النفع به . 5 - أن يكون متطهرا من الحدثين الأكبر والأصغر . 6 - أن يكون على مرتفع ، لأنه أبلغ في رفع الصوت [2] . حكاية الأذان : يستحب حكاية الأذان ، قال في المدارك : " هذا مذهب العلماء كافة ، حكاه في المنتهى " [1] ، ونقل في مفتاح الكرامة [2] الإجماع على ذلك من فقهاء عديدين . وأما الإقامة فقد نقل [3] عن بعض الفقهاء القول بعدم الدليل على استحباب الحكاية فيها . والمراد بالحكاية : أن يقول مثل ما قال المؤذن عند السماع ، من غير فصل معتد به [4] . ما ينبغي تركه في الأذان : ذكر الفقهاء أمورا يكره تحققها في الأذان والإقامة وهي : أولا - التكلم خلال الأذان والإقامة : المشهور - كما قال في الجواهر [5] - كراهة الكلام خلال الأذان والإقامة للمؤذن . وتتأكد الكراهة بالنسبة للإقامة