responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة نویسنده : الشيخ محمد علي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 282


< فهرس الموضوعات > ثالثا - ما يكره عند الاحتضار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - أن يطرح على بطنه الحديد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - أن يحضره جنب أو حائض < / فهرس الموضوعات > ميتا ، وقد وردت في أصل الحكم والاستثناء روايات ، منها ما رواه جابر عن الإمام الباقر عليه السلام قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يا معشر الناس لا ألفين رجلا مات له ميت ليلا فانتظر به الصبح ، ولا رجلا مات له ميت نهارا فانتظر به الليل ، لا تنتظروا بموتاكم طلوع الشمس ولا غروبها عجلوا بهم إلى مضاجعهم يرحمكم الله تعالى ، قال الناس : وأنت يا رسول الله يرحمك الله " [1] .
هذا بالنسبة إلى أصل الحكم ، وأما الاستثناء فقد روى هشام عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال في المصعوق والغريق :
" ينتظر به ثلاثة أيام إلا أن يتغير قبل ذلك " [2] .
وظاهر الأخبار أن مدة الانتظار ثلاثة أيام إلا أن يتغير قبل ذلك ، وأما الفقهاء فقد جعلوا غاية التأخير حصول العلم بالأمارات [1] وأما الثلاثة أيام - في الروايات - فهي محمولة على حصول الموت بمضيها [2] .
ثالثا - ما يكره عند الاحتضار :
ذكروا أمرين في هذا المورد ، وهما :
1 - أن يطرح على بطنه الحديد :
نسب في الجواهر [3] كراهة ذلك إلى المشهور - استنادا إلى المختلف والروضة - ولكن قال المحقق في المعتبر : " وقيل : لا يترك على بطنه حديد ، إنما قلنا : قيل ، لأنه لم يثبت عن أهل البيت به نقل ، بل ذكر ذلك الشيخان وجماعة من الأصحاب ، وقال الشيخ في التهذيب :
سمعنا ذلك مذاكرة ، وقال ابن الجنيد : يضع على بطنه شيئا يمنع من ربوها " [4] .
2 - أن يحضره جنب أو حائض :
وقد وردت في ذلك بعض الروايات معللة بأن الملائكة تتأذى من حضورهما .
ويظهر من الجواهر أن الحكم



[1] الوسائل 2 : 674 ، الباب 47 من أبواب الاحتضار ، الحديث الأول .
[2] الوسائل 2 : 676 ، الباب 48 من أبواب الاحتضار ، الحديث الأول .
[1] المدارك 2 : 58 ، الحدائق 3 : 374 ، الجواهر 4 : 26 .
[2] الجواهر 4 : 25 .
[3] الجواهر 4 : 27 .
[4] المعتبر : 70 - 71 .

282

نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة نویسنده : الشيخ محمد علي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست