responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة نویسنده : الشيخ محمد علي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 377


أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، حي على خير العمل ، حي على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله . . . " [1] .
وأما الإقامة ففصولها سبعة عشر :
فهي كالأذان إلا أنه يسقط من أولها تكبيرتان ويزاد بين حي على خير العمل والتكبير " قد قامت الصلاة " مرتين ، وتسقط تهليلة واحدة من آخرها [2] .
والذي تجدر إليه الإشارة هو أن فصل " حي على خير العمل " يختص به الإمامية ، قال المحقق الحلي : " وقول حي على خير العمل في الأذان والإقامة سنة لا يصح الأذان مع تركها ، وأطبق الجمهور على إنكاره ، لنا ما رواه الأصحاب عن أهل البيت . . . " [3] .
ثم نقل الروايات الدالة على ذلك من طريق أهل البيت .
ونقل العلامة شرف الدين عن القوشجي - في أواخر مبحث الإمامة من شرح التجريد - عن عمر قوله : " ثلاث كن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أنهى عنهن ، وأحرمهن وأعاقب عليهن :
متعة النساء ، ومتعة الحج ، وحي على خير العمل " .
ونقل عن مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني : " إن الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام صاحب ثورة " فخ " لما ظهر على المدينة أيام المهدي العباسي أمر المؤذن أن ينادي بها [ أي حي على خير العمل ] ففعل " .
ونقل عن سيرة الحلبي : " أن الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب كانا يقولان في الأذان - بعد حي على الفلاح - : حي على خير العمل " [1] .
موارد التخفيف في فصول الأذان :
ذكر الفقهاء بعض الموارد يخفف فيها



[1] المدارك 3 : 279 ، والرواية في الوسائل 4 : 642 ، الباب 19 من أبواب الأذان ، الحديث 1 .
[2] المدارك 3 : 282 والجواهر 9 : 82 .
[3] المعتبر : 164 .
[1] راجع : النص والاجتهاد : 203 ، المورد 24 ، والفصول المهمة : 96 .

377

نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة نویسنده : الشيخ محمد علي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست