responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموجز في السجن والنفي في مصادر التشريع الإسلامى نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 36


وأبي حنيفة [1] وأبي يعلى الموصلي [2] والقرافي [3] المورد العاشر : حبس العجزة والنساء والأطفال من البغاة .
وهو أحد قولي الشيخ الطوسي ، يقول : وذلك لكسر قلوبهم وفل جمعهم [4] وخالفه هو في كتابه الاخر [5] ولم أجد من وافقه من الطائفة . [6] اما العامة : فنسب هذا القول إلى الحنفية والمالكية ، كما عن الفيروزآبادي [7] وابن قدامة [8] والجزيري [9] المورد الحادي عشر : حبس الطليع والردء ، وتفرد به - على ما نعلم - العلامة الحلي حيث قال : انما يعزر و يحبس ولا يكون محاربا [10] المورد الثاني عشر : الحبس للنزول على حكم الامام .
والأصل في ذلك ما رواه الطبراني عن الكلبي ومحمد بن إسحاق : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حبس بني قريظة حتى نزلوا في حكم سعد [11] المورد الثالث عشر : حبس من يؤذي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويسترق السمع ليفشي الاسرار .
روى في الحكم بن أبي العاص حيث قرع بسمعه الباب ليسترق بسمعه ما يسار النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : قرع الخبيث بسمعه الباب ، انطلق - يا أبا الحسن - فقده كما تقاد الشاة إلى حالبها ، فإذا بعلي قد جاء بالحكم اخذا باذنه ولهازمه جميعا حتى وقف بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلعنه نبي الله ثلاثا ، فقال لعلي : احبسه ناحية . [12] الفصل الثالث عشر : حبس العمال والموظفين وفيه ثلاثة موارد :
المورد الأول : حبس العامل الخائن .



[1] تحفة الفقهاء 3 : 15 .
[2] الأحكام السلطانية : 58 .
[3] الفروق 4 : 171 .
[4] المبسوط 7 : 271 .
[5] الخلاف 5 : 341 .
[6] انظر : تذكرة الفقهاء 1 : 456 - المختلف 4 : 454 - الدروس 2 : 42 .
[7] التنبية : 229 .
[8] المغني 8 : 115 .
[9] الفقه على المذاهب الأربعة 5 : 422 .
[10] تحرير الأحكام 2 : 233 - موارد السجن : 357 .
[11] المعجم الكبير 6 : 7 - بحار الأنوار 20 : 262 - المبسوط للسرخسي 20 : 896 .
[12] مجمع الزوائد 5 : 243 .

36

نام کتاب : الموجز في السجن والنفي في مصادر التشريع الإسلامى نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست