نام کتاب : المهذب البارع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 466
والمتنفل بمثله ، وبالمفترض . ويستحب أن يقف الواحد عن يمين الإمام ، والجماعة خلفه . ولا يتقدم العاري أمام العراة ، بل يجلس وسطهم بارزا بركبتيه . ولو أمت المرأة النساء وقفن معها صفا . ولو أمهن الرجل وقفن خلفه ولو كانت واحدة . ويستحب أن يعيد المنفرد صلاته إذا وجد جماعة ، إماما أو مأموما . و أن يخص بالصف الأول الفضلاء ، وأن يسبح المأموم حتى يركع الإمام إن سبقه بالقراءة . وأن يكون القيام إلى الصلاة إذا قيل : قد قامت الصلاة . ويكره أن يقف المأموم وحده إلا مع العذر . وأن يصلي نافلة بعد الإقامة .
( 1 ) المختلف : صلاة الجماعة ، ص 157 ، س 28 ، قال : " وجعل ابن حمزة الانصات إلى قراءة الإمام إذا سمعها واجبا " إلى أن قال في ص 158 ، س 6 : " وتحريم القراءة فيها مع السماع لقراءة الإمام " . ( 2 ) المختلف : صلاة الجماعة ، ص 157 ، س 28 ، قال : " وجعل ابن حمزة الانصات إلى قراءة الإمام إذا سمعها واجبا " إلى أن قال في ص 158 ، س 6 : " وتحريم القراءة فيها مع السماع لقراءة الإمام " . ( 3 ) التحرير : في الجماعة ص 52 ، س 6 ، قال : " إذا كان الإمام ممن يقتدى به لم يجز للمأموم القراءة ، خلفه في الجهرية " . ( 4 ) التهذيب : ج 3 ، ص 32 ، باب 3 ، في أحكام الجماعة ، حديث 27 .
466
نام کتاب : المهذب البارع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 466