نام کتاب : المهذب البارع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 44
المهذب ونسخه : قال صاحب الذريعة في تعريف كتاب المهذب البارع ما لفظه : المهذب البارع في شرح النافع في مختصر الشرايع المعروف ب ( المختصر النافع ) لابن فهد الحلي ، أورد في كل مسألة أقول الأصحاب وأدله كل قول وبين الخلاف في كل مسألة خلافية ، وعين المخالف وإن كان نادرا متروكا ، وأشار إلى وجه التردد من المصنف لدليل القدح في خاطره . قال فيه : [ . . سميته ب ( المهذب البارع في شرح المختصر النافع ) وإن شئت فسمه ( جامع الدقايق وكاشف الحقايق ) . . ] لأنه لا يمر بمسألة إلا جلاها غاية الجلاء ، وذكر إنه كتبه بالتماس جمع بعد ما نذر وحصل ما علق عليه النذر ، وقدم أربع مقدمات مختصرات ، وفرغ عن أصله في الحادي والعشرين من رجب سنة ثلاثة وثمانمائة [1] . وقد اعتمدنا في التحقيق على النسخ التالية : 1 - نسخة في المكتبة العامرة لآية الله العظمى المرعشي النجفي دام ظله ، وهي و إن كانت من جهة الخط رديئة ، إلا أن فيها آثار القراءة والمقابلة ، ويظهر من آخر الكتاب أن النسخة كتبت في عهد المؤلف ومقروءة عليه ( قدس سره ) . وهذه صورة الكتابة : أنهاه أيده الله في مجالس متعددة آخرها سلخ شوال ختم بالاقبال من سنة خمس وثلاثين وثمانمائة ، قراءة وبحثا وشرحا وفهما ، وكتب أضعف العباد أحمد بن محمد بن فهد مؤلف الكتاب الحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وهذه النسخة من كتاب الطهارة إلى آخر كتاب النكاح . وجعلنا هذه النسخة هي الأصل ورمزنا إليها ب ( ألف )