نام کتاب : المهذب البارع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 43
وخمسين سنة رحمه الله ثم قال : وفي رجال بحر العلوم ، إنه ولد في 757 ، وتوفي في التاريخ المذكور فيكون عمره أربعا وثمانين سنة ، وقبره ( رحمه الله ) معروف بكربلاء المشرفة وسط بستان يكون بجنب المخيم الطاهر ، وقد تشرفت بزيارته هناك ، وكان السيد صاحب الرياض يتبرك بذلك المزار كثيرا ، ويكثر الورود عليه ، كما سمع من الثقات . ومن جملة من رثاه في مصيبته هو الشيخ أبو القاسم علي بن جمال الدين محمد بن طي العاملي صاحب كتاب المسائل الذي يدعي ب ( مسائل بن طي ) انتهى [1] . وفي لؤلؤة البحرين قال : توفي رحمه الله في السنة الحادية والأربعين بعد الثمانمائة ، وقد باغ من العمر خمسا وثمانين سنة [2] . وفي نامه دانشوران ناصري قال : بالجملة ابن فهد درسنه هشتصد وچهل ويك كه روزگار زندگانيش به هشتاد وپنج سال رسيده بود سراى فاني را وداع كرد ، بجوار رحمت پروردگار شتافت ، ودر جوار مشهد مطهر حضرت أبو الأئمة حسين بن علي ( سلام الله عليهما ) مدفون گرديد ، اكنون بقعه وى در وسط بوستانى است كه سابقا باغ نقيب علويين بوده ودر جنب خيمه گاه سيد الشهداء واقع شده است ، أرباب تقوى وقدس چون بخاك وى بگذرند شرط تعظيم بجاى آورند ، وازباطن آن شيخ بزرگوار استمداد نمايند ، كرامات چند ازان مزار شريف حكايت مى شود كه نگارش انها موجب اطناب گردد [3] . وفي الكنى والألقاب قال : ولد سنة 757 وتوفي سنة 841 ( ضما ) ودفن في جوار أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) قرب خيمگاه ، وقبره مشهور يزار ، وينقل عن السيد الأجل صاحب الرياض أنه ينتابه ويتبرك به [4] .
[1] روضات الجنات : ج 1 ، ص 74 . [2] لؤلؤة البحرين : ص 157 . [3] نامه دانشوران : ج 1 ، ص 377 [4] الكنى والألقاب : ج 1 ، ص 369 .
43
نام کتاب : المهذب البارع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 43