14 - سهل بن زياد رفعه عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ * ( ولا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) * [1] قال : هو الرجل يأتي السلطان فيحب بقاءه إلى أن يدخل يده إلى كيسه فيعطيه [2] . 15 - محمد بن هشام عمّن أخبره عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : إنّ قوما ممّن آمن بموسى عليه السّلام قالوا : لو أتينا عسكر فرعون فكنّا فيه ونلنا من دنياه حتى إذا كان الذي نرجوه من ظهور موسى صرنا إليه ، ففعلوا فلمّا توجّه موسى عليه السّلام ومن معه هاربين من فرعون ركبوا دوابهم وأسرعوا في السير ليلحقوا موسى عليه السّلام وعسكره فيكونوا معهم ، فبعث اللَّه ملكا فضرب وجوه دوابهم فردّهم إلى عسكر فرعون فكانوا فيمن غرق مع فرعون [3] . 16 - بعض أصحابنا عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام : قال عليه السّلام : حقّ على اللَّه عزّ وجلّ أن تصيروا مع من عشتم معه في دنياه . [4] . 17 - عياض عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في حديث قال : ومن أحبّ بقاء الظالمين فقد أحبّ أن يعصى اللَّه [5] . 18 - محمّد بن مسلم قال : كنّا عند أبي جعفر عليه السّلام على باب داره بالمدينة ، فنظر إلى الناس يمرّون أفواجا فقال لبعض من عنده : حدث بالمدينة أمر ؟ فقال : أصلحك اللَّه ولي المدينة وال فغدا الناس إليه يهنّئونه فقال : إنّ الرجل ليغدى عليه بالأمر يهنّى به وانّه لباب من أبواب النار [6] .
[1] هود : 113 . [2] الوسائل : ج 12 ، باب 44 من أبواب ما يكتسب به ، ص 133 ، الحديث 1 . [3] المصدر نفسه : ص 134 ، الحديث 2 . [4] المصدر نفسه : ص 134 ، الحديث 3 . [5] المصدر نفسه : ص 134 ، الحديث 5 . [6] المصدر نفسه : باب 45 من أبواب ما يكتسب به ، ص 135 ، الحديث 2 .