والبهتان أن تقول فيه ما ليس فيه [1] . 17 - أبان عن رجل لا يعلمه إلَّا يحيى الأزرق قال : قال لي أبو الحسن عليه السّلام : من ذكر رجلا من خلقه بما هو فيه ممّا عرفه الناس لم يغتبه ، ومن ذكره من خلقه بما هو فيه ممّا لا يعرفه الناس اغتابه ، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته [2] . 18 - عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : قلت له : عورة المؤمن على المؤمن حرام ؟ قال : نعم ، قلت : يعني سفلتيه ؟ قال : ليس حيث تذهب ، إنّما هو إذاعة سرّه [3] . 19 - محمّد بن فضيل عن أبي الحسن موسى عليه السّلام في حديث : قال عليه السّلام : ولا تذيعنّ عليه شيئا تشينه به وتهدم به مروءته فتكون من الذين قال اللَّه * ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ ) * [4] . [5] 20 - كشف الريبة : قال الصادق عليه السّلام وجوه الغيبة تقع بذكر عيب في الخلق والفعل والمعاملة والمذهب والجهل وأشباهه وأصل الغيبة يتنوّع بعشرة أنواع ، شفاء غيظ ، ومساعدة قوم ، وتصديق خبر بلا كشفه ، وتهمة ، وسوء ظنّ ، وحسد ، وسخريّة ، وتعجب ، وتبرم ، وتزيّن [6] . 21 - كشف الريبة ومجموعة ورام : قال النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : كلّ المسلم على المسلم
[1] الوسائل : الجزء 8 ، باب 154 من أبواب أحكام العشرة ، ص 604 ، الحديث 2 . [2] المصدر نفسه : ص 604 ، الحديث 3 . [3] المصدر نفسه : باب 157 من أبواب أحكام العشرة ، ص 608 ، الحديث 1 . [4] النور / 19 . [5] الوسائل : الجزء 8 ، باب 154 من أبواب أحكام العشرة ، ص 609 ، الحديث 4 . [6] كشف الريبة : ص 23 ، في العلاج من الغيبة .