نام کتاب : المقتصر من شرح المختصر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 366
خمسة أقوال : الأول : انتقاله إلى عاقلته الذين يكون عليهم الدية لو جنى خطأ ، وهو قول الحسن . الثاني : إلى أولاده الذكور ان كان رجلا ، وان كان امرأة فإلى عصبتها دون أولادها ولو كان ذكورا ، وهو قول الشيخ في النهاية [1] ، وتبعه القاضي وابن حمزة ، ولعله المعتمد . الثالث : انتقاله إلى أولاده ذكورا وإناثا ان كان رجلا وان كان امرأة فلعصبتها دون أولادها ، وهو قول الشيخ في الخلاف . الرابع : انتقاله إلى الأولاد الذكور خاصة ، رجلا كان المنعم أو امرأة ، وهو قول المفيد . الخامس : انتقاله إلى أولاد المعتق ، ذكورا كانوا أو إناثا ، رجلا كان المعتق أو امرأة كسائر المتروكات ، وهو قول الصدوق . قال طاب ثراه : ولا يرث - أي : الإمام - إلا مع فقد كل وارث ، عدا الزوجة فإنها تشاركه على الأصح . أقول : تقدم البحث في هذه المسألة . قال طاب ثراه : ويرث هو أمه ومن يتقرب بها على الأظهر . أقول : ذهب الشيخ في الاستبصار [2] إلى أن ولد الملاعنة لا يرث أخواله بل يرثونه ، الا أن يعترف به الأب ، وذهب في التهذيب [3] إلى أنه يرثهم ، وهو اختيار الأكثر ، وبه قال ابن إدريس والمصنف والعلامة ، وهو المعتمد .