responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقتصر من شرح المختصر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 336


بها لاستنادها بالثلج .
وأما الأسود الكبير ، فهو يسكن الجبال والخربان ، ونحن شاهدناه في البلاد الخربة كالكوفة وسر من رأى على مشرفهما السّلام .
قال طاب ثراه : وفي الخطاف روايتان ، والكراهية أشبه .
أقول : مختار المصنف مذهب المفيد واختاره العلامة ، وهو المعتمد . وقال في النهاية [1] بالتحريم ، وتبعه القاضي وابن إدريس .
قال طاب ثراه : وفي اللبن روايتان ، أشبههما : التحريم .
أقول : ذهب الشيخ في النهاية [2] وكتابي الاخبار إلى إباحة اللبن المحلوب من الحيوان الميت ، وبه قال الصدوق والمفيد وابن حمزة . وحرمه ابن إدريس وهو مذهب أبي يعلى ، وهو ظاهر أبي علي ، واختاره المصنف ، وهو المعتمد .
قال طاب ثراه : وفي المثانة والمرارة تردد ، والأشبه التحريم للاستخباث .
أقول : تحريم المثانة مذهب السيد ، وتحريمها مع المرارة مذهب ابن إدريس ، واختاره المصنف والعلامة ، وهو المعتمد .
قال طاب ثراه : وفي الفرج والعلباء والغدد وخرزة الدماغ والحدق خلاف أشبهه الكراهية .
أقول : مختار المصنف وهو الكراهية في المعدودات مذهب أبي علي ، وهو ظاهر السيد والمفيد وتلميذه . والتحريم مذهب الشيخ في النهاية [3] ، وتبعه القاضي وابن حمزة وابن إدريس والعلامة في القواعد ، وهو الأحوط .
قال طاب ثراه : والعجين إذا عجن بالماء النجس ، وفيه رواية بالجواز بعد



[1] النهاية ص 577 .
[2] النهاية ص 585 .
[3] النهاية ص 585 .

336

نام کتاب : المقتصر من شرح المختصر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست