نام کتاب : المقتصر من شرح المختصر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 305
إسم الكتاب : المقتصر من شرح المختصر ( عدد الصفحات : 508)
أقول : يريد إذا شرط على العبد في حال العتق سائغا لزم ، لعموم قوله عليه السّلام « المؤمنون عند شروطهم » [1] ولو شرط إعادته في الرق ان خالف ، قال الشيخ في النهاية [2] يصح العتق والشرط ، وتبعه القاضي ، وأبطلهما المصنف والعلامة في المختلف ، وفخر المحققين أجاز العتق وأبطل الشرط ، وهو الظاهر من كلام ابن إدريس . قال طاب ثراه : وفي عتق الصبي إذا بلغ عشرا رواية بالجواز حسنة . أقول : هذه رواية زرارة عن الباقر عليه السّلام قال : إذا أتى على الغلام عشر سنين فإنه يجوز له من ماله ما يعتق ويتصدق على وجه المعروف ، فهو جائز [3] . وهو فتوى الشيخ وتلميذه . ومنع ابن إدريس وأبو علي واختاره المصنف والعلامة ، وهو المعتمد . قال طاب ثراه : وفي وقوعه من الكافر تردد . أقول : منع ابن إدريس من عتق الكافر ، وأجازه الشيخ في الكتابين . وفصل العلامة في المختلف ، فقال : ان كان الكفر باعتبار جهله ، فالوجه ما قاله ابن إدريس ، وان كان لا بهذا الاعتبار ، بل باعتبار جحده النبوة وبعض أصول الإسلام كالصلاة مثلا ، فالحق ما قاله الشيخ . قال طاب ثراه : ولو أبق ومات المولى ، فوجد بعد المدة ، فهل للورثة استخدامه ؟ المروي لا . أقول : قد عرفت وجوب الوفاء على المعتق بالشرط السائغ ، فلو شرط عليه الخدمة مدة معلومة فقضاها آبقا ، فهل للمالك أو ورثته مطالبته أم لا ؟
[1] عوالي اللآلي 1 - 293 و 2 - 275 و 3 - 217 . [2] النهاية ص 543 . [3] تهذيب الأحكام 8 - 248 ، ح 131 .
305
نام کتاب : المقتصر من شرح المختصر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 305