نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 286
( وكذا في ) الركعة ( الرابعة ) تسعة وثلاثون لمساواتها لها ( فإن تخيّر ) المصلَّي ( التسبيح ) في الأخيرتين دون قراءة الحمد ( صار في كلّ واحدة منهما ) أي من الثالثة والرابعة ( اثنان وثلاثون ) لسقوط واجبات القراءة بأسرها وهي ستة عشر من أربعة وأربعين ، وإضافة واجبات التسبيح - وهي أربعة ، كما أشار إليها سابقا بقوله : ( مرتّبا مواليا بالعربيّة إخفاتا ) - إلى الباقي وهو ثمانية وعشرون . وحيث كان في كلّ ركعة ما ذكر ، ( ففي ) الصلاة ( الثانية ) وهي الصبح ( مائة وثلاثة وعشرون واجبا [1] ) لأنّ في الركعتين الأولتين مائة وخمسة كما مرّ ، ويضاف إليها واجبات التشهّد والتسليم يبلغ العدد . ( وفي الثلاثية ) وهي المغرب ( مائة وأحد وسبعون ) بإضافة واجبات التشهّد وهي تسعة ، وواجبات الركعة الثالثة وهي تسعة وثلاثون ، إلى ما يجب في الثنائية وهو مائة وثلاثة وعشرون . ( وفي الرباعيّة مائتان وعشرة ) بإضافة ما يجب في الركعة الرابعة وهو تسعة وثلاثون إلى مائة وأحد وسبعين . ( ففي ) الصلوات ( الخمس حضرا تسعمائة وأربعة وعشرون فرضا مقارنة ) للقارئ ، منها في الرباعيات الثلاث ستمائة وثلاثون ، وفي الثلاثية والثنائية مائتان وأربعة وتسعون ، والجميع ما ذكر . ( و ) في الخمس في حال كونها ( سفرا ) للقارئ ( ستمائة وثلاثة وستون ) لأنّها تصير أربع ثنائيات ، وواجباتها أربعمائة واثنان وتسعون ، وثلاثية تضاف واجباتها وهي مائة وأحد وسبعون إلى المجتمع من الثنائيات يبلغ ذلك . ( وللمسبّح ثمانمائة وخمسة وسبعون حضرا ) لأنّ واجبات كلّ من الثالثة والرابعة للقارئ تسعة وثلاثون كما تقدّم ، وللمسبّح اثنان وثلاثون ، تنقص من كلّ ركعة من الأخيرتين سبعة ، وهي سبع ركعات في الخمس ، فالساقط منها تسعة وأربعون ، تنقص