نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 274
< فهرس الموضوعات > السابع : الطمأنينة يقدره ساجدا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثامن : عربية الذكر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التاسع : موالاته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العاشر : إسماع نفسه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحادي عشر : رفع الرأس منه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثاني عشر : الطمأنينة فيه < / فهرس الموضوعات > الأعلى المطلق وما دونه سافل مطلق ، أو بالإضافة . ( السابع : الطمأنينة بقدره ساجدا [1] ، فلو رفع ) رأسه من السجود ( قبل إكماله ) أي إكمال الذكر ( أو شرع فيه قبل وصوله ) إلى حدّ الساجد ( بطل ) الذكر كما تقدّم [2] ، والصلاة كذلك مع التعمّد وعدم تداركه في محلَّه إن أمكن لا معه ، وإلَّا كان كناسي الذكر . ( الثامن : عربيّة الذكر ) ، فلو ترجمه مختارا بطل ، ومع العجز وضيق الوقت يترجمه بلغته ثم يتعلَّم . ( التاسع : موالاته ) فلو فصل بين كلماته بكلام أو سكوت بطل ، كما مرّ تفصيله [3] . ( العاشر : إسماع نفسه ) الذكر تحقيقا أو تقديرا ( كما مرّ ) في الركوع [4] ، فلا يجزئه ما دون ذلك وإن سمّي لفظا . ( الحادي عشر : رفع الرأس منه ) بحيث يصير جالسا ، فلا يجزئ مطلق الرفع إجماعا ، وكأنّه ترك التقييد لظهوره وإن كان الأجود البيان في وقت الحاجة ( الثاني عشر : الطمأنينة فيه ) أي في رفع الرأس منه جالسا ( بحيث يسكن ولو يسيرا ) لعدم ذكر واجب يتقدّر بقدره ، فيكفي مسمّاها . ( ولا تجب ) الطمأنينة ( في رفع السجدة الثانية ) وإن استحبت ، وهي المسمّاة بجلسة الاستراحة ، وأوجبها المرتضى فيه [5] . وفي بعض نسخ الرسالة ( ولا يجب الرفع من السّجدة الثانية ) [6] ، وأراد به عدم كون الرفع منها معدودا من واجبات السجود ، بل آخره الفراغ من ذكر الثانية كما ستأتي في باب الشك [7] . فيكون الرفع واجبا مقدّمة لواجب آخر من تشهد أو قراءة .
[1] ساجدا : لم ترد في « د » و « ع » و « ش » ، أثبتناها من « ق » والنسخ الخطَّية الثلاث للألفيّة . [2] تقدّم في الصفحة : 268 . [3] تقدّم في الصفحة : 267 . [4] تقدّم في الصفحة : 269 . [5] الانتصار : 46 . [6] كما في نسخة « ش 2 » . [7] يأتي في الصفحة : 322 .
274
نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 274