responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 267


< فهرس الموضوعات > الثاني : الذكر فيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثالث : عربية الذكر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرابع : موالاته < / فهرس الموضوعات > اللَّه ثلاثا للمختار ) وهو من ليس بمضطرّ كالمريض ، والمستعجل للحوق رفقة أو إدراك حاجة يضرّ فوتها تفوت بدون التخفيف . ( وسبحان اللَّه للمضطر ) وهو من ذكر ونحوه .
ومستند هذا التفصيل أخبار كثيرة دلَّت على الذكر المخصوص [1] ، ولا ريب أنّه أحوط وإن كان القول بإجزاء مطلق الذكر المشتمل على الثناء أقوى لورود أخبار صحاح بذلك . [2] ولا منافاة بينها وبين ما دلّ على المعيّن ، إذ ليس فيه ما يدل على الانحصار ، فيكون كلّ واحد من مدلولات الأخبار موصوفا بالوجوب التخييري مع استلزامه للجمع بين الأخبار ، بخلاف العمل بالمعيّن ، فإنّه يقتضي اطراح ما يدلّ على الاجتزاء بغيره .
وقد تقدّم معنى سبحان اللَّه ، [3] والمراد هنا : نزّهت ربّي تنزيها ، ومتعلَّق الجار في ( وبحمده ) محذوف كما حذف عامل المصدر ، أي وبحمده أنزّهه . وقيل : معناه والحمد لربي كما قيل في قوله تعالى : « ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ » [4] ، أي والنّعمة لربّك .
و ( العظيم ) في صفته تعالى : من يقصر كلّ شيء سواه عنه ، أو من حصلت له جميع صفات الكمال ، أو من انتفت عنه صفات النقصان .
( الثالث : عربيّة الذكر ، فلو ترجمه ) بلغة غير العربيّة ( بطل ) الذكر ، وكذا تبطل الصّلاة إن تعمّد وكان يحسن العربية فعلا أو يمكنه التعلَّم ، وإلَّا فلا .
وكان ينبغي التقييد بالاختيار كما صنع في القراءة ، ولو ترجمه ناسيا استدرك إن ذكر في محلَّه ، وإلَّا فكناسي الذكر .
( الرابع : موالاته ، فلو فصل ) بين كلماته ( بما ) أي بفاصل من كلام أو سكوت ( يخرجه عن حدّه ) وهو كونه ذكرا مخصوصا ( بطل ) الذكر .



[1] التهذيب 2 : 76 / 282 ، الإستبصار 1 : 323 / 1204 .
[2] الكافي 3 : 329 / 5 ، التهذيب 2 : 302 / 1217 .
[3] تقدّم في الصفحة : 257 - 258 .
[4] القلم : 2 ، مجمع البيان 10 : 333 .

267

نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست