responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 38


< فهرس الموضوعات > ما يجب معرفته قبل الصلاة ، ومناقشة المصنف له وتفريعاته عليه < / فهرس الموضوعات > ( ويجب أمام فعلها ) وقبل الاشتغال بها وجوبا أوّليّا [1] بالذات ( معرفة اللَّه تعالى ) وهو التصديق بوجوده ( وما يصح عليه ) من صفاته الثبوتية ( ويمتنع ) من صفاته السلبية ( وعدله وحكمته ) بمعنى كونه لا يفعل القبيح [2] ولا يخلّ بالواجب [3] ، ويتفرّع عليه خلق الأفعال وجزاء الأعمال .
( ونبوّة نبيّنا محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله ، وإمامة الأئمة ) الاثني عشر ( عليهم السّلام ، والإقرار بجميع ما جاء به النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) من أحوال التكليف والمعاد والصراط والميزان وغيرها .
( كلّ ذلك ) المتقدّم من المعارف يجب كونه ( بالدليل ) ، والمراد به هنا ترتيب ما تطمئنّ به النفس من الأمور الموجبة لإثبات هذه المعارف ، والجزم بها بأي ترتيب اتّفق .
( لا بالتقليد ) المحض ، وهو الأخذ بقول الغير من غير حجّة .
وتحقيق هذه الجملة يتمّ بأمور :
الأوّل : هذا الوجوب المتعلَّق بهذه المعارف معدود من جملة مقدّمات الصلاة ، فكان حقّه أن يذكر معها ، وإنّما ذكره هنا لقلَّة مباحثه الخاصة من حيث إنّه مقدّمة للصلاة وإن كانت مباحثه عظيمة من حيثية أخرى ، وهي من تلك الحيثية تذكر في علم آخر .
وهل المعارف بأجمعها شرط في صحّة الصلاة ، بحيث لو أخلّ المكلَّف بشيء منها لم تصحّ صلاته ، أم لا ؟
الذي صرّح به المصنّف في هذه الرسالة الأوّل ، كما نبّه عليه بقوله أخيرا ( فمن لم يعتقد ما ذكرناه فلا صلاة له ) ، وهذا هو الظاهر لعدم تحقّق الإيمان بدونها ، وهو مناط الثواب ، وللنصّ [4] ، وقد تقدّم الكلام فيه . [5] وقد نازع بعض الأفاضل في شرطيتها في الصلاة محتجا بأصالة براءة ذمة المكلَّف



[1] وجوبا أوليا : لم ترد في « د » .
[2] في « د » : قبيحا .
[3] في « د » : بواجب .
[4] الكافي 2 : 405 / 6 ، أمالي الصدوق : 278 / 24 ، كمال الدين : 379 / 1 .
[5] تقدّم في الصفحة : 34 .

38

نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست