responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 178


وثالثا على مسلك من يشترط في المادة الكرية لا يكفى هذا الاتصال لأنا لا نعلم كون المادة كرا في السماء .
وأما مستند الوجه الثاني فروايات الباب فإن الإصابة تصدق حتى في صورة ما كانت القطرات ضعيفة ويصدق على المجتمع ماء المطر .
وفيه إنه وإن صدقت الإصابة ولنا الإجماع بعدم كفاية القطرات المنفصلة كما قبله المستدل ولكن الكلام في صدق العنوان أعني المطر على هذا والمبنى فاسد [1] وأما مستند القول الثالث وهو قول صاحب الجواهر إن الماء إذا كان من شأنه نزول المطر عليه بان لا يكون تحت السقف والسماء يمطر يشمله روايات الباب بان كل ما أصابه ماء المطر فقد طهر وإذا سئل من كل أحد هل هذا ماء المطر أم لا يصدّق المطرية هذا حاصل استدلاله ولكنه ره لم يبين وجه الشرطين أمطار السماء وقابلية النزول عليه وفيه إن السماء وإن كان يمطر لكن لا وجه لطهارة هذا مع عدم الأمطار عليه ولا يمكن أن يقال هذا ماء نشاء من المطر لعدم الاتصال وعدم وجود مناط الوحدة وإلا فكل المياه نشاء من المطر فيجب أن يكون قليله مطهرا .
على إن الشرط لا معنى له فان المطر إذا صدق على المجتمع فأمطار السماء لا ربط له به نعم لو كان لنا دليل تعبدي نسلم مثل رمى الجمرة الذي يكون دليله التعبد ولا يصل إلى مصلحة عقلنا ولكن لا يوجد .
مضافا إلى إن لنا روايات دلت على انفعال الماء القليل المجتمع في مكان مثل الصحاري فإنه قد مر بعضها فإنه إذا سئل عن الغدير يجاب بأنه إن كان قدر كر لا ينجسه شيء ومعلوم إن هذه المياه لا تكون غالبا الا من المطر هذا حكم الدليل الاجتهادي .



[1] إذا كان المطر بنحو الانقطاع بحيث تقع فيه قطرة ثم بعد برهة من الزمان تقع قطرة أخرى لا يصدق العنوان ولكن إذا كان متصلا ولكن القطرات كانت ضعيفة فيصدق العنوان .

178

نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست