responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 135


أنه يقال بان القدماء كان أشبارهم أطول من زماننا هذا ولا يمكن لنا الأخذ بحد الوسط ولا يتوهم أنه كما يكون يد كل أحد في الوضوء حدا لغسل صورته كذلك هنا لان الميزان والقاعدة يقتضي أن يغسل كل أحد وجهه ولا يمكن أن يقال بان يغسل شخص آخر وجه شخص آخر ولكن الكرّ شيء يحتاج إلى قاعدة كلية حتى ينضبط عليها وإلا فإن الكرّ بيد شخص يكون كرّا له لا لغيره هذا أولا .
وأما ثانيا فلان الماء بحسب الخفة والثقل مختلف حجمه فلنا هنا عويصتان الأولى الخفة والثقل في المياه وهذه أمرها سهل لأنه يمكن أن يكون الماء الذي يكون أثقل ولو كان أيضا حجمه أقل عاصما وموجبا لطرد النجاسة وما هو الطف يمكن أن يكون مقاومته في مقابل النجاسة أضعف فحجمه الأعظم يكون طاردا للنجاسة .
والثانية تطبيق الوزن مع المساحة وهذه مشكلة جدا ولكل أحد فيه كلام فما فما قيل أو يمكن أن يقال نذكره للجمع هنا .
فنقول إذا نظرنا إليهما نرى عدم إمكان رفع اليد عن كليهما فنرفع اليد عن أحدهما فنقول إن الوزن حد حقيقي والمساحة تكون طريقا إليه وما جعل طريقا يكون هو قول المشهور ( 42 وهفت هشتم ) فعلى هذا فالقادر الحكيم جعل لنا قانونا طريقيا إما مستقلا أو في ضمن زيادة وهذه المساحة تكون حاوية لهذا المقدار بجميع الأشبار وفي جميع المياه .
فان قلت ما جعل طريقا يجب أن يوافق ذا الطريق وما يكون التفاوت بينه وبين غيره مثل سبعة وعشرين وثلاث وثلثين شبرا بمقدار تسعة أشبار فكيف يكون طريقا ومثله التفاوت بين ما هو المشهور وبين سبعة وعشرين خمسة عشر شبر وسبعة أثمان أشبار قلت الطريق يكون بالنحو الأول موافقا لذي الطريق في جميع التقادير حتى مع المشهور والثاني ما يكون بنحو الإرث ومثل أن يقول إشارة إلى الحبّ من الماء هذا كر بمناط وزن الماء .
فان قلت إذا كان المناط الوزن فلما ذا يجعل المساحة طريقا قلت جوابه

135

نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست