responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 187


مسألة 3 - الأرض النجسة تطهر بوصول المطر إليها بشرط أن يكون من السماء ولو بإعانة الريح وأما لو وصل إليها بعد الوقوع على مكان فوصل مكانا آخر لا يطهر نعم لو جرى على وجه الأرض فوصل إلى مكان مسقف بالجريان إليه طهر .
اعلم إن حكم هذه المسألة فهم مما سبق لان السطح أيضا يصدق على الأرض ولا دخل للعلو والسفل غاية الأمر الإضافة هنا هي أنه بإعانة الريح أيضا يطهر وهذا يكون لدفع توهم من تخيل إنه بالريح ينقطع عن أصل المطر وهذا مدفوع بان موج المطر بواسطة الريح ينحرف كما شهدتم في الخارج .
وأما إذا كانت الإصابة بجهة ملاقاته مع شيء آخر مثل ورق الشجر ثم صب على الأرض حكم المصنف بعدم التطهير للانقطاع وعدم صدق المطر عليه وربما يقال في المقام بأنه بعد الشك يكون المرجع استصحاب العاصمية وهذا مدفوع لأن الشبهة تكون في صدق مفهوم المطر على هذا وقد علمت عدم جريان الاستصحاب في الشبهات المفهومية لأنه يصير كالفرد المردد .
وأما التمسك بدليل الانفعال فهو منوط على كون دليل المطر من المخصصات المنفصلة التي لا يسري إجمالها إلى العام وأما إذا قيل أنه حاكم فيسري إجماله ويكون المرجع قاعدة الطهارة والحكم بطهارة الماء والتوقف في مطهريته أو القول بأنه طاهر مطهر كما عن النائيني ( قده ) .
أقول إذا كان الترشح من مكان إلى آخر بنحو قطرة أو قطرتين لا يصدق عليه المطر ولا يطهر وأما إذا كان متصلا فالعرف يحكم بان هذا مطر فيطهر .
ثم إنه بيّن أنه لو جرى على وجه الأرض فوصل إلى مكان مسقّف طهر وهذا يكون لدفع توهم إن المطر فقط يطهر موضع الإصابة فينفيه بأنه يطهّر تحت السقف أيضا وقيد التسقيف يكون لدفع توهم التهيأ لنزول المطر وأما الدليل على هذا فيكون بأساسين إما صدق المطر على هذا حقيقة أو لاتصاله بالعاصم لأنه عاصم .

187

نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست