responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 100


من الماء شيء فاللازم مجرد الاتصال .
وهذه المسألة حكمها واضح لان الحكم يدور مدار وجود المادة وعدمها فإنه لا يصدق مع المنع أنه يكون ذا مادة ولا يصدق برفعه عدم وجود المادة ولو كان كلام فيها يكون في صورة كفاية الاتصال بدون خروج الماء ومزجه مع غيره لا في أصل صدق المادة وعدمه .
مسألة 6 - الراكد المتصل بالجاري كالجاري فالحوض المتصل بالنهر بساقية يلحقه حكمه وكذا أطراف النهر وإن كان مائها واقفا .
اعلم إنه لتوضيح هذه يجب إيراد كلامين : الأول إنه هل يترتب جميع أحكام الجاري على ما له المادة أو يكون مثله في العاصمية فقط : التحقيق عدم إلحاق جميع الاحكام لان الدليل الدال على المادة يكون هو الصحيحة لابن بزيع ولا يستفاد منها أكثر من العاصمية فالاتصال بالجاري يكون كالجاري لا إنه الجاري .
الثاني إنه يصدق على ما يكون في حوالي النهر ومن متعلقاته أنه يكون منه وهو جار حقيقة ولكن مثل الحوض المتصل بساقية هل يصدق عليه إنه الجاري أو لا بل يصدق عليه إنه عاصم لان له المادة وهو الجاري فكما أن الجاري لا يحتاج إلى التعدد فهذا أيضا كذلك أولا ، فيه خلاف والتحقيق عدم صدق الجاري عليه عرفا .
مسألة 7 - العيون التي تنبع في الشتاء مثلا وتنقطع في الصيف يلحقها الحكم في زمان نبعها .
هذا كلام متين لان الدوام في جميع السنة لا يحتاج إليه في صدق المادة وهذا هو الردّ على احتمال احتراز الشهيد بدوام النبع من هذه الصورة فإنه يرى المصنف حكم كل وقت دائر مدار صدق الموضوع وعدمه في ذلك الوقت كما هو الحق عندنا أيضا .
مسألة 8 - إذا تغير بعض الجاري دون بعضه الأخر فالطرف المتصل بالمادة لا ينجس بالملاقاة وإن كان قليلا والطرف الأخر حكمه حكم الراكد

100

نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست