responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 410


فيها وهي لا تدل الأعلى أن المستولي عليه ملكه ولا يدل على أزيد من ذلك فسماع إقراره من شؤونه ولا غير كما فصلنا في رسالتنا في يد الملكية فالملكية بما هي ملكية لا يدل على سماع قول المالك بان مستولى عليه طاهر أو نجس أو مذكى أو غير مذكى إلى غير ذلك كما إذا أخبر مالك الدار من ورد عليه ويريد أن يصلى بأن القبلة في تلك الناحية فلا وجه لاعتبار قوله بصرف انه مالك الدار أو المنفعة ولا أقل من الشك فيرجع إلى أصالة عدم الحجية وعليه فلا وجه لقبول قول المالك فضلا عن الغاصب الذي ليس ليده قيمة لعدم كونه مالكا كما لا يخفى ومنها يد المضمونة وإني لم أجد لأصحابنا رسالة مستقلة فيها نعم أنهم في فقههم قد تعرضوا لشؤونها في أبواب متفرقة ونحن قد حررنا فيها رسالة مستقلة وسميناها باليد المضمونة ولا غرو في عدم تحريرهم لها في رسالة مستقلة بل قصروا في مدركها أيضا حيث زعموا بان المدرك هو النبوي الذي لم يصل من طريقنا أيضا بل ضعّفه بعضهم بنفسه أيضا حيث زعم انه منقول عن سفيان وكيف كان قد أثبتنا في رسالتنا بأنه وصل إلينا من طرقنا أيضا بطرق عديدة دون الواحدة وكيف كان فمفادها أيضا ليس الا ان الاستيلاء سبب للضمانة فمن أين يدل قول الضامن في اخباره عن الطهارة والنجاسة مقبول وهذا من العجائب وهكذا سائر شؤونها من انه مذكى أو غير مذكى إلى غير ذلك مثل إخباره بأن القبلة في تلك الناحية مثلا فيد المضمونة لا تدل الا على الضمانة فقط فمن أين حكموا بثبوت النجاسة بقول صاحب اليد وأي يد هذه ويظهر منهم أنهم أرادوا معنى اللغوي أي الاستيلاء ولذا قالوا ولو كان غاصبا أو الأعم من يد الملكية أو المضمونة وقد عرفت عدم دلالتها على قبول قول ذيها في غير جهة الملكية وشؤونها والضمانة كذلك فلو أرادوا منها أصالة الصحة كما استدلوا بها في الأثناء فيه قاعدة مستقلة فأي ربط بها لليد ملكية كانت أو مضمونة فكأنه شيء في أذهانهم لم يلتفتوا إلى بيان هويته فذهبوا يمنة ويسرة فتارة استدلوا بأصالة الصحة وأخرى باليد وثالثة بالسيرة ورابعة ببعض النصوص ثم أشكلوا في يد الكافر فقالوا انها دليل على الملكية ولا وجه لقبول قوله إلى غير ذلك مما قيل في المقام لكنني سهلت

410

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست