responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 384


ثلثاه ويبقى ثلثه ومثله حسنة حماد لا يحرم العصير حتى يغلي ومثله رواية أخرى لما سئله عن شراب العصير فقال اشربه ما لم يغل فإذا غلى فلا تشربه ومثله رواية ذريح إذا نش العصير أو غلا حرم ومثله رواية ابن هيثم عن الصادق عليه السّلام قال سئلته عن العصير يطبخ في النار حتى يغلي من ساعته فيشربه صاحبه قال عليه السّلام إذا تغير عن حاله فغلى فلا خير فيه حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه إلى غير ذلك مما ورد في ذلك العنوان الذي قد عرفت في المقام الرابع بان العصير لغة وعرفا وشرعا اسم لما يعصر من العنب ولا يشمل غيره فراجع المقامات السابقة وأحسن من تكلم في تلك المسئلة هو الحدائق جزاه الله عن الإسلام خير الجزاء فإنه قد تكلم فيه بمقدار الورق وأثبت بل جعله من البديهيات والضروريات من ان العصير اسم لماء العنب خاصة فلا يشمل غيره فراجع فلا مجال للتمسك بإطلاقها أبدا وقد انقدح فساد التمسك بأخبار الواردة في نزاع آدم ( ع ) وإبليس اللعين الخبيث أو نوح ( ع ) معه مع تكاثرها الذي منها عن زرارة عن أبى جعفر قال لما هبط نوح من السفينة غرس غرسا وكان فيما غرس الحبلة ثم رجع إلى أهله فجاء إبليس لعنه الله فقلعها ثم ان نوح عاد إلى غرسه فوجده على حاله ووجد الحبلة قد قلعت ووجد إبليس عندها فأتاه جبرئيل فأخبره أن إبليس لعنه الله عليه قلعها فقال نوح لإبليس ما دعاك إلى قلعها فوالله ما غرست غرسا أحب إلى منها ووالله لا أدعها حتى أغرسها فقال إبليس أنا والله لا أدعها حتى أقلعها فقال اجعل لي فيها نصيبا فجعل له الثلث فأبى أن يرضى فجعل له النصف فأبى أن يرضى فأبى نوح أن يزيده فقال جبرئيل يا رسول الله أحسن إليه فإن منك الإحسان فعلم نوح أنه جعل له عليها سلطانا فجعل نوح له ثلثين فقال الباقر إذا أخذت عصيرا فأطبخه حتى يذهب الثلثان فكل واشرب فذلك نصيب الشيطان فهذا الحديث أصرحها فإنها برمتها غير دالة على المدعى لان المخاصمة كانت في العنب ومائها فأي ربط له بالمدعى وهو ماء الزبيب نعم في بعضها مثل ما ذكرنا لفظ العصير المعلوم بداهة هو العصير العنب فالتمسك بتلك الاخبار للمقام أشبه شيء بالقياس بل انه هو واما الاخبار الخاصة الواردة في خصوص الزبيب

384

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست