responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 36


وانه لم يكن عالما ولا اعلم ولا مجتهدا بل أمره بمراحل من الوضوح ومع ذلك قلده الجماعة وهل وراء عبادان قرية وهل يمكن شياع أعظم من ذلك فعليه فمن نشأ في العصر الحاضر وعلم بما فيه من الأمراض في الشخص والصنف والنوع والمذهب والدين وما صنع الكفار بنا خاصة من زمن الميرزا محمّد حسن الشيرازي قده الذي أظهر قوة الروحانية كل القوى فلما رأوا ذلك فمكروا بنا بكل المكر ولعبوا بنا من كل الجهة ليعلم ان العلم الحاصل منه كالحاصل من القياس كما نص بذلك المحقق كاشف الغطاء قده في بعض تصنيفاته بتمام المراحل اللتي تلوتها عليك ولعمري قد أجاد فيها ان في محاربة العمومي في الأولى منها وفي الثاني خرج جماعة من أهل العمائم المدعي للرئاسة بزعم اجتهاده في النجف إلى ممانعة الناس إلى الجهاد مع الكفار بل يدعو الناس إلى مساعدتهم وأنى قد صنفت رسالة في اتصال طرق إجازاتي التسعة إلى المعصومين وكتبت فيه أنى من زمان الذي أخذت جامع المقدمات بيدي إلى أوان الذي أيقنت بأنه يحرم علىّ التقليد وشهدوا به مشايخي رضوان الله عليهم قد أدركت ثمانية وعشرين شيخا وواحد منهم كان من الفساق يعيش في ظل الإسلام والديانة ويحضرون لديه جمع كثير ويروجونه بكل القوى مع علم الكل بأنه من الفساق الا القليل القاصر لما يريدون من صلاح أمرهم بالملعون وقليل منهم للتقية فإن أمثال هؤلاء قد شاهدنا برأي العين فكيف يكون حجة بين الخلق وخالقه وكيف كان انما إثباته بأحد الطرق المزبورة وان لم يجد فيكون مطلقا الظن حجة ويراعى الأقرب فالأقرب والأقوى فالأقوى كما لو فقد المجتهد أو جامعا للشرائط فيجب عليه تقليد الميت الابتدائي كما نص به الشيخ قده وقد انقدح عما ذكرنا فساد ما قيل في المقام من قياسه الشياع بالشهادة أو لا وانهما يفترقان في السبب لكن يشتركان في الحجة وهو العلم إذ البينة حجة شرعية ويكون اعتبارها من باب الظن النوعي غير مرتبط بحصول العلم حصل أم لا يحصل فهو فيها كالحجر في جنب الجدار وذلك بخلاف الشياع فإنه لا دليل على اعتباره فلا بد من وصوله إلى حد يحصل به العلم وان أنكرنا حجيته حتى معه فإنه كالقياس

36

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست