responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 289


ذكرها والمشهور أنها امارة على الطهارة كما هو ظاهر المتن وهو المختار والمنصور عند الشك في طهارته ونجاسته ويدل عليه مضافا إلى الشهرة عدة من الاخبار بل علاوة عن دلالتها عليها زاجرة ورادعة عن السؤال عن اليد عن الإمام عليه السّلام منها رواية البزنطي قال سئلته عن الرجل يأتي السوق فيشترى جبة فراء لا يدرى أذكيه هي أم غير ذكية أيصلى فيها قال عليه السّلام نعم ليس عليكم المسئلة ان أبا جعفر عليه السّلام كان يقول ان الخوارج ضيقوا على أنفسهم ان الدين أوسع من ذلك ومنها رواية أبي الجهم قال قلت لأبي الحسن عليه السّلام اعترض السوق فاشترى خفّا لا أدرى أذكى هو أم لا قال عليه السّلام صل فيه قلت النعل قال عليه السّلام مثل ذلك قلت إني أضيق من هذا قال أترغب عما كان أبى الحسن يفعله ومنها رواية سماعة سئلت الصادق عليه السّلام عن تقليد السيف في الصلاة وفيه غرا والكيمخت فقال لا بأس به ما لم تعلم أنه ميتة ومنها رواية على بن حمزة عن الرجل يتقلد السيف ويصلى فيه فقال عليه السّلام نعم قلت ان فيه الكيمخت فقال عليه السّلام وما الكيمخت فقال جلود دواب منه ما يكون ذكيا ومنه ما يكون ميتة فقال عليه السّلام ما علمت أنه ميتة فلا تصل فيه ومنها رواية الحلبي عن أبى عبد الله عليه السّلام عن الخفاف التي تباع في السوق فقال عليه السّلام اشتر وصل فيه ومنها رواية أخرى للبزنطي مثل ما تلونا عليك ومنها رواية إسحاق عن الكاظم عليه السّلام لا بأس بالصلاة في الفراء اليماني ولا فيما صنع في الأرض الإسلام قلت فان كان فيها غير أهل الإسلام قال عليه السّلام إذا كان الغالب عليها المسلمون فلا بأس به أو يبيعه المسلمون فلا بأس به أو يصلون فيه فلا بأس به ومنها رواية أخرى للحلبي عن الصادق عليه السّلام عن الخفاف التي تباع في السوق فقال عليه السّلام اشتر وصل فيه حتى تعلم أنه ميتة بعينه ومنها رواية إسماعيل سئلت أبا الحسن عليه السّلام عن جلود الفراء يشتريها الرجل في السوق من أسواق الجيل يسئل عن ذكوته إذا كان البائع مسلما غير عارف قال عليه السّلام عليكم ان تسئلوا عنه إذا رأيتم المشركين يبيعون ذلك وإذا رأيتم يصلون فيه فلا تسئلوا عنه إذ انهم لا يجوزون بيع النجس ولا ويجوزن الصلاة فيها وفي التعبير بالمشرك دلالة على كفر تارك الولاية كما سيأتي

289

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست