responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 187


منصوص رواية داود عن الصادق عليه السّلام بعد قول السائل ما تقول في ماء الحمام قال هو بمنزلة الجاري بل وبقية أخبار الباب أيضا صريح في المدعى وعليه وان كانت الخزانة أعلى من الحياض الصغار وكان بينهما اتصال ولو كان الاتصال بمثل المزملة فضلا عن غيرها كل ذلك لما تقدم من الإطلاق ولا سيما رواية الكاظم عليه السّلام حيث قال إسماعيل ابتدأني عليه السّلام فقال ماء الحمام لا ينجسه شيء ورواية الهاشمي قال سئل عن الرجال يقومون على الحوض في الحمام لا أعرف اليهودي من النصراني ولا الجنب من غير الجنب قال عليه السّلام يغتسل منه ولا يغتسل من ماء آخر فإنه طهور ورواية ابن أبى يعفور عن الصادق عليه السّلام قال قلت أخبرني عن ماء الحمام يغتسل منه الجنب والصبي واليهودي والنصراني والمجوسي فقال ( ع ) ان ماء الحمام كماء النهر يطهر بعضه بعضا وعليه يجرى هذا الحكم في غير الحمام أيضا فإذا كان في المنبع مساويا أو الأعلى مقدار الكر أو الأزيد وكان تحته حوض صغير نجس فإنه يطهر مع الاتصال بالمنبع مطلقا ولو بمثل المزملة فضلا عن غيرها فإنه يطهر على طبق القاعدة التي قررنا في ماء الحمام بدون احتياجه إلى نصوص خاصة إذ الفرض ان ماء النجس اتصل بماء عاصم فلا وجه لتوهم عدم رفع النجاسة عن الصغير ولعمري ان ذلك بمثابة من الوضوح ولذا تجري حكم الحمام في مثله إذ حكم الصور على وفق القاعدة لا لتعبد فيها بناء على ما اخترنا فيه من العاصمية فيه من بين الأقوال فالإشارة إلى التعليلات في الحمام وتنزيله يدل إلى سراية الحكم إلى غير الحمام أيضا كما أشرنا إليها ويشير بها رواية الرضا عليه السّلام ماء الحمام سبيله سبيل الماء الجاري إذا كانت له مادة فكلما كان له المادة واتصلت بها بنحو من الاتصال ولو بنحو الذي يقال له الدوش أو الشير حين فكه أو اللولة وأمثال ذلك لان له المادة فيرتفع النجاسة عن الصغير القليل ولو لم يكن حماما وذلك واضح إلى النهاية هذا كله في رفع النجاسة القليل باتصاله بالكثير مطلقا حماما كان أو غيره كما حرر الماتن قده واخبار الباب لكثيرة فاكتفينا بعدة منها كما قرع سمعك وكذا أي مثل طهارة مياه القليل النجس عند اتصاله بالعاصم لو غسل فيه أي في الحوض الصغير

187

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست