responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 356


الإسلام بالحمار ولزوم سبهم وشتمهم ولعنهم لأنهم ما نعين لظهور مذهبهم على زعمهم ولو تذكرت كفرياتهم في مذهبهم بتفصيلها فيحتاج إلى كتاب كبير أكبر من قاموس بل الأقيانوس أعاذنا الله من شرهم وتارة يرون أنفسهم نبيا من جهة ووليا من جهة وأنهم يرون ان المعراج روحيّ دون الجسمي وانهم يرون كل من لا يبايعهم انهم كفار الحرب مباح ماله وعرضه ونفسه وبعضهم يستهزؤون بالأنبياء ويخطؤنهم فيما تكلموا به ويقولون ان الزنا مع العقيمة لا بأس وان الربا مع الإنصاف لا بأس وهكذا من هذياناتهم وانهم يرون انه لو مات أحد ينتقل كل أمواله إلى المرشد استحبابا وثلثه وجوبا وان أكثرهم يقولون بالمعاد الروحي وانهم يرون إباحة اللواط مع الامارة إلى غير ذلك من خرافاتهم كما نص به في آخره والهمداني في بحر المعارف والوفائي في رسالته فهؤلاء هم الذين وصلوا إلى مقام كريم في الصوفية ثم رجعوا عند مشاهدة أمور كفرية عنهم وكتبوا رسالة في كفرهم وانهم طرا من أهل البدع في ذكرهم وغنائهم وسماعهم وكيفية ذكرهم إلى غير ذلك من بدعاتهم والاخبار في كفرهم لكثيرة كما أفتى به المقدس الأردبيلي في حديقته والجزائري في الأنوار النعمانية والشيخ الحر العاملي في رسالته في كفرهم بالأدلة الأربعة التي منها أزيد من الف حديث كما أشرنا في السابق منها من ذكر عنده صوفية فلم يلعنه فليس منّا إلى غير هؤلاء من الأعلام فلا شك في كفرهم ونجاستهم وقد أشرنا في كتابنا في الخزائن النبوية غير مرة إلى ما هم عليه من خرافاتهم لا تحصى وانهم من الكفار النجس واما الثاني فقد ذكرنا في كتابنا روح الايمان طبع النجف ان وحدة الوجود يطلق على أنحاء وقد ذكر الحاجي السبزواري انها تطلق على أربعة أوجه وجعل بعضها توحيد العوام وبعضها توحيد الخواص وبعضها توحيد خاص الخاص وبعضها توحيد أخص الخواص فيا ليت شعري إذا كان الأمر كما يزعمون فمن العابد ومن المعبود ومن الخالق ومن المخلوق ومن الآمر ومن المأمور ومن الناهي ومن المنتهى ومن الراحم ومن المرحوم ومن المثاب ومن المعاقب ومن المعذب ومن المعذب ومن الواجب ومن الممكن إلى غير ذلك

356

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست