responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 346


المكلفين الا انه غير بالغ وعليه فلا مانع عن قبول إسلامه على الأقوى ولقد ذكرنا في رسالتنا في شرعية أفعال الصبي في إيمانه وعبادته ومعاملاته وسياساته انه وإن كان فيها أحد وعشرين قولا في المسئلة لكننا اخترنا صحتها مطلقا وان شرطية البلوغ محمول على الغالب أو الالزام فلا مانع من صحتها مع حصول الرشد كاملا قبله ولذا ذهب المشهور إلى صحة عباداته كما ان صحته يلازم صحة ايمانه وأن يمكن منعه والالتزام بصحتها من جهة ايمانه التبعي وان نص جماعة على صحة ايمانه بالأصالة أيضا لو كان رشيدا كما نص الماتن قده ولا فرق في نجاسته أي ولد الكافر بين كونه من حلال أو حرام من الزنا ولو في مذهبه لان المتولد من النجسين نجس حتى قيل ولو لم يتبعهما في الاسم كالمتولد من الكلب والخنزير كما تقدم مضافا إلى إطلاق الأدلة خصوصا الإجماعات وان تردد في الجواهر قده في الإجماع وسيأتي مزيد كلام للمقام ولو كان ولد الكافر أحد الأبوين مسلما فالولد يكون مسلما ويكون محكوما تبعا فالولد تابع له إذا لم يكن عن الزنا لقاعدة تبعية الولد لا شرف أبويه ولأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه مضافا إلى الإجماع كما في شرح المفاتيح كما يدل عليه رواية حفص قال سئلت الصادق عليه السّلام عن الرجل من أهل الحرب إذا أسلم في دار الحرب فظهر عليه المسلمون بعد ذلك فقال عليه السّلام إسلامه إسلام لنفسه ولولده الصغار وهم أحرار وولده ومتاعه ورقيقه له واما الولد الكبار فهم فيء للمسلمين إلا أن يكون أسلموا قبل ذلك والرواية مطابقة للقاعدة أما الصغار لقاعدة الأشرفية وقاعدة التبعية واما الكبار لانقطاع الولاية وحكم التبعية فيراعى حكم نفسه من إسلام أو كفر وحكم جنون الولد بعد البلوغ متصلة بالصغر فهو حكم قبله ومع عدمه حكم الكبار ووجهه واضح لبقاء التبعية لبقاء الولاية في الأول دون الثاني ولا يحتاج فيهما إلى إجراء استصحاب نجاسته بتوهم تبدل الموضوع وعدمه كما لا يخفى فإنهما يصدق عليه الكافر حقيقة على كل حال فيشمله أدلة الكفر من الإجماعات وغيرها بل مطلقا ولو كان من الزنا أيضا على وجه سيأتي ذكره في ولد الزنا من المسلم وعليه طهارته عن الزنا أيضا مطابق لأصل الطهارة فانتظر هذا كله لا اشكال

346

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست