responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 345


يكون سببا مستقلا له كما اخترنا بل نسبنا إلى المشهور بل لا بد أن يكون كاشفا بحيث يرجع إنكاره إلى إنكار الرسالة ولكن قد عرفت تفصيلا فساده كيف يمكن دعوى ذلك أترى ان الخوارج كمحارب على عليه السّلام خاصة أصحاب النهروان كانوا منكرين للرسالة مع ما في جبهاتهم من أثر السجود وأحيائهم الليالي وحملهم القرآن إلى غير ذلك فالأقوى والأحوط الاجتناب عن منكر الضروري مطلقا كشف عن إنكار أصل من أصول الإسلام كالنبوة أو المعاد أم لا وإن لم يكن ملتفتا إلى كونه ضروريا إذا لم يكن عن قصور أو سائر الجهات التي تلونا عليك كشف أو لم يكشف وولد الكافر يتبعه في النجاسة للإجماع بقسميه عليه بل المنقول فوق الاستفاضة كما عن الكفاية وغيرهما وقال في الجواهر في كتاب الجهاد في أحكام سبي الكفار وحكم الطفل ذكرا أو أنثى تابع لأبويه في الإسلام والكفر وما يتبعهم من الأحكام في الطهارة والنجاسة إجماعا بل الإجماع بقسميه عليه وعن المحقق الكاظمي قده لا كلام في جريان أحكام آبائهم عليه في الدنيا فقط انتهى والإسلام أمر وجودي تارة يحصل بالأصالة وأخرى بالتبع كأولاد المسلمين والكفر ضده كذلك تارة بالأصالة وأخرى بالتبع فإنهم كفار تبعي يترتب عليهم أحكامه من النجاسة وغيرها وجواز الأسر وظاهر الهمداني قده انه من الإرسال المسلم عندهم ومن المسلمات التي لا يشوبها شائبة الخلاف وادعى تكاثر الإجماع عن جماعة بل سيرة العملية عليه ثم قال قده واما ما استدل عليه تارة باستصحاب بقاء نجاسته حال الجنين وأخرى برواية وهب وابن سنان فهو كما ترى لا ينبغي الاتكال به ولا الاستدلال نعم ان المتولد عن الكلب والخنزير حيوان نجس فلا بأس أن يتعدى في حقهم اما انه أيضا من المصاديق أو بالملاك وكيف كان بعد اتفاق فلا ينبغي إطالة الكلام فلا شك في كفرهم إلا إذا سلم بعد البلوغ مع اجتماع الشرائط نحو كونه عاقلا فيكون إسلامه بالأصالة لانقطاع التبعية بعده معه كسائر تصرفاته أو قبله أي البلوغ مع فرض كونه عاقلا مميزا وكان إسلامه عن بصيرة بمعنى انه كان رشيدا فرشده تام تمام كسائر

345

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست