responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 248


متهمة مع أنها مأمونة وقد يكون غير مأمونة مع انها غير متهمة والعجب ممن تمسك بقاعدة التسامح فيا ليت شعري كيف تدل على المتهمة هل يستدل لعموم العام أم لا أو العموم العلة أم لا أو لوجود حديث أو لا أو لقول فقيه كما قيل فالمسئلة أجنبية عنها بالمرة كما لا يخفى وتعبير الماتن بالمتهمة أي غير المأمونة الذي مورد النصوص لا بمعنى نفسها حتى يكون أعما واما مطلق الاتهام لما تلونا عليك لكن إثبات الحكم به مشكل ثم ان متون الحديث كان في الحائض والجنب ففي إلحاق الاستحاضة والنفساء وجه قوى فصل في النجاسات وفيه مسائل الأولى أنها جمع النجاسة وهي اسم مصدر من نجس ينجس بكسر العين وفي اللغة اسم لما يستقذر منه عينا أو حكما وهي ضد الطهارة وهما في الشرع من الأحكام الوضعية التي اختلفت كلمات الأصحاب في كونها من المجعولات الشرعية كالأحكام التكليفية أو من الأمور الانتزاعية من الخطابات التكليفية أو التفصيل فيها وإن كان المختار هو الأخير كما بيّنا في محله في كتب الأصولية ويمكن أن يقال انهما لا ذاك ولا ذاك بل من الأمور الواقعية استكشفها الشارع فأخبرنا عنها لكن المشهور هو الأول وكيف كان لا إشكال في انها في الشرع بناء على ثبوت الحقيقة الشرعية أو المتشرعة كما هو التحقيق عندنا بل المشهور اسم للقذارة المانعة عن الصلاة معها ولكل تلك المراحل كلام مبسوط في الأصول وغيره فراجع ولا يناسب المقام الا ما أشرنا إليه بالإجمال الثانية أنهم قدس الله أسرارهم قد اختلفوا في عدد أنواعها على حسب استقرائهم في الشريعة فيه وعند الأكثر أنها عشرة وأكثر متون الفقه كذلك ولكنها عند الماتن اثني عشرة وقيل بالأزيد وكيف كان هي البول والغائط والمنى والميتة والدم والكلب والخنزير والكافر والخمر والفقاع والعرق الجنب من الحرام والعرق الإبل الجلالة وذلك الاختلاف نشأ من اختلافهم في بعض أنواعها كالعرق الجنب من الحرام مثلا وأمثاله وعليه ربما يكون أكثر من الاثني عشرة وربما يكون أقل من العشر كالقائل بطهارة الخمر والفقاع مثلا فلا ثمرة في البحث عن حصرها فهو تابع نظر الفقيه و

248

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست