responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 195


لا دلالة فيها أبدا ولا بأس بحملها على النزح إرشادا والأقوى عدم نجاسته إلا إذا تغير وإذا تغير بالنجاسة على شرائطه ثم زال تغيره أي البئر من قبل نفسه بأي نحو زال طهر البئر لأن له مادة كسائر المياه من ذوي المادة التي إذا تغيرت ثم زالت من قبل نفسها طهرت لان لها مادة كما لا يخفي وقد أشرنا فيما سبق غير مرة بان نزح المقدرات في صورة عدم التغير مستحب مولويا أو إرشادا إلى التنفر العرفي هذا وقد تقدم في صدر المسئلة تحقيق في حقيقة البئر وانها أنحاء مع كونه مشتركا معنويا وقلنا ان المبحوث عنه هو كونه نابعا واما إذا لم يكن له مادة ولا نبع فيه ولا ماء فيه ولا نابعة فيعتبر في عدم تنجسه الكرية وان سمى بئرا كالآبار التي لا ماء فيها ولكن يجتمع فيها ماء المطر وقلنا لا نبع لها وذلك واضح إلى النهاية كما لا يخفى على أولى الدراية .
مسئلة 1 - ماء البئر المتصل بالمادة إذا تنجس بالتغير بالنجاسة على شرائطه فطهره بزواله كما عرفت سابقا إذ له مادة كما في رواية ابن بزيع بان له مادة فحينئذ يكون كسائر المياه التي لها مادة كالجاري فإذا زال التغيير ولو من قبل نفسه فقد طهر بدون احتياج إلى خروج ماء جديد منها أو الامتزاج على القول به في القليل أو الكثير كل ذلك لا اشكال فيه وان المسئلة قد تقدمت وانما كررت مقدمة بان زوال التغير من قبل نفسه كما انه موجب للطهارة فان أمورات الأخرى أيضا موجبة لها فلذا قال قده فضلا عن نزول المطر عليه إذ قد عرفت انه أيضا كالجاري فإذا نزل عليه وزوال به التغيير بمثابة علم ان الزوال كان به لا عن المادة ولا مشتركا فقد طهر كما أنه يطهر باتصاله بمادة أخرى كالجاري حتى زال التغيير أو نزحه حتى يزول التغيير لأنه متصل بالمادة فنفس زواله مطهر لان له مادة ولا يعتبر خروج ماء من المادة في ذلك فتطهيره قد أشرنا بأنه لا يحتاج إلى خروج ماء جديد منها بل يكفى نفس زواله إذ انه متصل بالعاصم وله مادة والله الهادي .
مسئلة 2 - الماء الراكد أي المحقون والمحبوس كالحوض والغدير وأمثال

195

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست