responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 154


انه من الماء المحقون المترشح فلا إشكال في كونه ماء قليل بلا مادة وينجس بملاقات النجاسة .
مسئلة 5 - قد أشرنا سابقا بأنه لو انقطع الاتصال بالمادة كما لو اجتمع الطين أو الحجر أو تحركت الأرض فأفسد المجرى فمنع من النبع كان حكمه حكم الراكد فإن أزيل الطين والعوائق لحقه حكم الجاري لاتصاله بالمادة وان لم يخرج من المادة شيء لعدم اشتراط الخروج بل الشرط هو الاتصال ولذلك قال فاللازم مجرد الاتصال .
مسئلة 6 - الراكد أي المحبوس المتصل بالجاري ذات المادة كالجاري من ذوات المادة فلا ينجس بملاقات النجاسة لأنه متصل بالمادة وقد علل في رواية ابن بزيع وغيره بان له مادة فمدار الطهارة هو الاتصال بها ولا غير سواء كان بلا واسطة أو معها وعليه فالحوض المتصل بالنهر بساقية يلحقه أي الحوض حكمه أي حكم الجاري لما قلنا بان مدار الطهارة هو الاتصال بالمادة والمتصل بالمتصل بالمادة متصل كما لا يخفى لحصول الوحدة الاتصالية وكذا يلحقه حكم الجاري من أطراف النهر وإن كان واقفا فإنها ولو كانت راكدة لكنها لما كانت متصلة بماله المادة تكون من ذوي المادة ويكون بحكم الجاري من ذوات المادة لا ينجس بملاقات النجاسة ما دام لم يتغير وذلك واضح .
مسئلة 7 - العيون التي تنبع في الشتاء مثلا وتنقطع في الصيف يلحقها الحكم في زمان نبعها قد تقدم في المسئلة الرابعة بان المواد الكائنة في الأرض قد يتكون فيها بمدد سماوي لكثرة المطر والثلج فتحصل فيها استعداد فيتكون فيها مادة فإذا انفجر منها العيون فلا ريب في كونها من ذوات المادة سواء كان بنحو الجري أو الرشح أو الثمد فلا ينبغي التأمل في أنه الجاري من ذوات المادة نعم قد يكون تلك العيون كالأنبوبة لم تخرج عن مادة بل هي الماء النازل عن السماء لكن بلحاظ رخاوة الأرض خرجت من التحت ولو بعد انقطاعه بمدة كماء الميزاب

154

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست