responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 105


مجتهدا آخر يفتي بعدم وجوبها وان من يقول بوجوب تسبيحات الثلاثة يفتي أيضا بجواز الاكتفاء بالواحدة وتركها إذا قلد من يقول بالواحدة فالمقلد من الأول بفتواه مخير أن يقلد من يقول بوجوب الجلسة أو ترك تقليده في تلك المسئلة ويقلد بفتوى من يقول بعدمه لما يرى من صحة التبعيض كإمام يفتي بوجوب القراءة في الصلاة ويفتي بجواز تركها إتيانها مع الجماعة وعليه فلا يكون عمله المركب مخالفا بوجه من الوجوه لكل واحد منهما مستقلا أيضا فكيف بالإجمال بل المقلد أخذ في عمله المركب من كل واحد من المفتيين عدلا من الواجب التخييري فأي مخالفة يتصور في عمله وعليه يكون العمل المركب من فتوى المجتهدين المتخالفين في الفتوى التي جمعها المقلد في العمل الواحد صحيحا موافقة تفصيلية لهما وليس فيه مخالفة أبدا لا تفصيلا ولا إجمالا لا لأحدهما ولا لكلاهما فما عن بعض من صيرورة الاشكال عويصة عليه فصار في مقام دفعه يمنة ويسرة ولم يندفعه أيضا مما لا وجه له فالمسئلة بناء على جواز التبعيض خالية عن الاشكال نعم لما قلنا باستحالة التبعيض مطلقا حتى في غير العمل الواحد فكيف به فيكون العمل باطلا بلا ريب فيه من جهة عدم جوازه فعلى قول الماتن إذا كان أحدهما يفتي بجواز عقد الفارسي ولا يرى تقدم القبول على الإيجاب والأخر يرى جواز تقدمه عليه ويفتي بفساد عقد الفارسي فقلد في جواز العقد بالفارسي من يفتي بصحته وقدم القبول بفتوى من يرى جوازه ( فحينئذ ) العقد المركب من الفتوائين لا بد وأن يكون صحيحا عنده ولا أظن أن يفتي بصحته مع أنه لازم كلامه وكيف كان انه قد مضى في المسئلة الخمسة والخمسين بطلان العقد كذلك فإطلاق كلامه هيهنا ينافي مع إطلاقه ثمة فراجع .
مسئلة 66 - قد تقدم مرارا ولا سيما في أول الكتاب ان الاحتياط جائز وحسن عندنا وعند الماتن بل المشهور بل لا يبعد دعوى الإجماع عليه لأن القائل بالحرمة نادر شاذ لا يعرف الا قليل وإجماع السيد غير مرتبط بالاحتياط كما اشتبه أمره على بعض بل انه حسن على المجتهد فكيف بالمقلد فإنه حسن عقلا ونقلا ولكنه لا يخفى

105

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست