نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي جلد : 1 صفحه : 99
وأخرجه الدارقطني والبيهقي ، ولفظ الدارقطني هكذا : ( ما أجد في الكتاب إلا غسلتين ومسحتين ) ونقله علماؤهم في مؤلفاتهم [1] . قال السرخسي : روي عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : ( نزل القرآن بغسلين ومسحين ) [2] . 26 - قال الطحاوي : حدثنا ابن أبي داود قال : حدثنا أحمد بن الحسين اللهبي قال : حدثنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذؤيب عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا توضأ ونعلاه في قدميه يمسح ظهور قدميه بيديه ويقول : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصنع هكذا [3] . أقول : خبر ابن عمر هذا وما يأتي مما رواه البيهقي عنه خير شاهد على أن المراد بالمسح على النعال في بعض الأخبار - كما أشرنا إليه سابقا - : هو المسح على الأقدام في النعال . ومن المعروف أن النعال العربية في ذلك الوقت كانت لا تغطي إلا شيئا قليلا من ظهر القدم ، والواجب من المسح هو مسماه فيصح المسح على القدم بدون خلع النعال . 27 - قال البيهقي : أخبرنا أبو بكر بن علي الحافظ : أخبرنا إبراهيم بن عبد الله محمد بن إسحاق بن خزيمة : حدثنا عبد الجبار بن العلاء : حدثنا سفيان : حدثنا محمد بن عجلان عن سعيد عن عبيد بن جريج قال : قيل لابن عمر : رأيناك تفعل شيئا لم نر أحدا يصنعه غيرك ! قال : وما هو ؟ قالوا : رأيناك تلبس هذه النعال السبتية ! قال : إني رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يلبسها ، ويتوضأ فيها ، ويمسح عليها . وأخرج أيضا عن ابن عيينة عن ابن عجلان عن مقبري عن ابن جريح أنه قال لعبد الله بن عمر : رأيتك تصنع أربعا . . . إلى : ( وأما النعال السبتية فإني رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتوضأ فيها ويمسح عليها ) [4] . وأخرجه عبد الرزاق في ( المصنف ) والبخاري في ( الصحيح ) والنسائي في