نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي جلد : 1 صفحه : 100
( السنن ) وأبو العباس في ( التجريد ) مع إسقاط جملة : ( ويمسح عليها ) [1] . 28 - أخرج البخاري ومسلم وابن حزم والطحاوي وابن الجوزي والبيهقي - واللفظ للأول - قال : حدثنا موسى قال : حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو ( بن العاص ) قال : تخلف النبي ( صلى الله عليه وآله ) عنا في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقنا العصر ، فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته : " ويل للأعقاب من النار " مرتين أو ثلاثا . وفي لفظ الطحاوي : فنادى بلال : " ويل للأعقاب من النار " [2] . أقول : على الرغم من استدلال القوم بهذا الخبر على وجوب الغسل إلا أنه ظاهر في المسح ، بل وصريح فيه كما تقدم . 29 - رواية رفاعة بن رافع ( حديث المسئ في صلاته ) ، وهو حديث طويل ومن أشهر الأحاديث في الباب ، وقد أشرنا إليه سابقا فإليك بأسانيده : قال الدارقطني : حدثنا الحسين بن إسماعيل : نا يوسف بن موسى : نا هشام بن عبد الملك والحجاج بن المنهال - واللفظ لأبي الوليد - قالا : أنبأنا همام : نا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع . . . قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - أو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالس ونحن حوله - إذ دخل عليه رجل فاستقبل القبلة وصلى فلما قضى الصلاة جاء فسلم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلى القوم . . . إلى : ( فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله ، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ، ثم يكبر الله ويثني عليه " [3] و . . . وأخرجه الدارمي عن أبي الوليد بإسناده المذكور والطحاوي عن محمد بن