responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي    جلد : 1  صفحه : 29


ومسح برأسه مرة واحدة ) . متفق عليه .
وروي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه توضأ ومسح برأسه مرة واحدة ، وقال : " هذا وضوء النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، من أحب أن ينظر إلى طهور رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلينظر إلى هذا " .
قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
وكذا وصف عبد الله بن أبي أوفى وابن عباس ( رضي الله عنه ) وسلمة بن الأكوع والربيع ، كلهم قالوا : ومسح برأسه مرة واحدة . وحكايتهم لوضوء النبي ( صلى الله عليه وآله ) إخبار عن الدوام ، ولا يداوم إلا على الأفضل الأكمل ) [1] .
قال ابن تيمية بعد أن نقل قول أبي داود المذكور : ( وأيضا ، فإن هذا مسح ، والمسح لا يسن فيه التكرار ، كمسح الخف ، والمسح في التيمم ، ومسح الجبيرة .
وإلحاق المسح بالمسح أولى من إلحاقه بالغسل ) [2] .
< فهرس الموضوعات > المسألة الثالثة في المسح بالبلل الباقي على الأعضاء . . .
< / فهرس الموضوعات > المسألة الثالثة : في المسح بالبلل الباقي على الأعضاء < فهرس الموضوعات > مذهب الشيعة في ذلك وأدلتهم . . .
< / فهرس الموضوعات > أما الإمامية فقد قالوا بوجوب المسح بنداوة الوضوء ، وبطلان الوضوء باستئناف الماء الجديد ، متمسكين في ذلك بما رووه عن الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) . فمن ذلك ما رواه زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في حديث ، وفيه : " وتمسح ببلة يمناك ناصيتك ، وما بقي من بلة يمينك ظهر قدمك اليمنى ، وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى " [3] .
ومنه ما رواه عمر بن أذينة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث الإسراء ، وهو حديث طويل ، جاء فيه : " ثم امسح رأسك بفضل ما بقي في يدك من الماء ، ورجليك إلى كعبيك " [4] .



[1] المغني ( ابن قدامة ) 1 : 114 .
[2] الفتاوى الكبرى 1 : 55 .
[3] الكافي 3 : 25 / 4 ، تهذيب الأحكام 1 : 360 / 1083 ، وسائل الشيعة 1 : 388 ، ب 15 ، ح 2 .
[4] تهذيب الأحكام 1 : 76 ، 81 / 191 و 211 ، الاستبصار 1 : 71 / 216 ، وسائل الشيعة 1 : 390 ، ب 15 ، ح 5 .

29

نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست